“أصبح ميزاني أعمي عن تمييز من يستحقون ممن لا يستحقون .. وفي النهاية ترزح مشاعر ندمي تحت ثقل وزر اختياري”
“أحبك كرضيعي .. تعيش فقط علي حبي و حناني .. تغفو فوق قلبي .. ناسيا مرارتك .. نابذا حسرتك .. لا تعرف سواي .. و تكون أنت معبدي و إيماني.. أقدم في محراب سعادتك دنياي و قرباني .. آه يا صغير .. لو تعرف كم أحبك .. و أتوق لقربك .. لما خرجت أبدا من مشاعر طوفاني”
“لازالت أسواري أعلي من الكلمات .. ومازالت دمائي بحارا ..تفصلني عن تلك السماوات ..فهل تعتقد حبك قويا؟!يحيي تلك الميتات؟!... أنا لا أعتقد .. فأبتعدلا تحاول عصفوري .. فأنا أشفق من إعصاري .. علي ريشاتك الضعيفات”
“في إنتظارك لتنقذني .. أنا هنا ..تعب القلب و تعبت أنا..أتوق لخلاياك تحتويني ..أتوق لقوتك تحميني ..مجهدة .. منهكة ... سقطت ... كم من مرة جريت .. هربت و في النهاية نفذت أنفاسي استسلمت ...فهلا أتيت؟؟؟”
“لا أستطيع أن أصدق أي شيء من الأشياء.. لا أستطيع أن أؤمن بأي حقيقة أو وجود أو خيال.. لا أستطيع .. فالتصديق والإيمان فقط من شيم الأحياء”
“أصبح صدرك وطني .. فلما أشعر أني منفية أبدا؟؟؟؟أتنفس وجودك ... فمتي رجوعك؟؟؟”
“لم أكن أدري كم هو مؤلم بعدك عني..لم أدرك هذا إلا عندما ..بغيابك تاهت أنفاسي مني..ماذا أجرمت أنا ؟؟؟حتي تحيي لي قلبي الميت من جديد؟؟؟... ... لماذا؟؟ أحملك ذنبي إن أذبت ذاك الحديد..لماذا؟؟ كان مرتاحا في سبات شتوي ..في غياهب ضريح اختياري من جليد ..بدأت اسمع دقاته الخافتة ..بغيابك تعثر في الحياة كغزال وليد..حسنا سيدي ماذا الآن؟؟إنه إثمك فكفره عني ..يا أرق أنامل لمست روحي..يا أميرا تتتلون بروعته إلي الأبد أيامي .... و كل الأحلام ..”