“يااسمي : سوف تكبَرُ حين أَكبَرُسوف تحمِلُني وأَحملُكَالغريبُ أَخُ الغريب”
“أنا الغريب بكل ما أوتيت منلغتي.. ولو أخضعت عاطفتي بحرفالضاد، تخضعني بحرف الياء عاطفتيوللكلمات وهي بعيدة أرض تجاوِركوكبا أعلي.. وللكلمات وهي قريبةمنفي.. ولا يكفي الكتاب لكي أقول:وجدت نفسي حاضرا ملء الغياب..وكلما فتشت عن نفسي وجدتالآخرين.. وكلما فتشت عنهم لمأجد فيهم سوي نفسي الغريبةهل أنا الفرد الحشود؟”
“وانتقلت إليك كما انتقل الاسم من كائنٍ نحو آخركنا غريبين في بلدين بعيدين قبل قليلفماذا أكون غداة غدٍ عندما أصبح اثنين ؟ماذا صنعت بحريّتي ؟كلما ازداد خوفي منك اندفعت اليك ,ولا فضل لي يا حبيبي الغريب سوى ولعي ,فلتكن ثعلباً طيباً في كروميوحدّق بخضرة عينيك في وجعيلن أعود الى اسمي وبريّتيأبداًأبداً”
“وأَنا الغريب بكُلِّ ما أُوتيتُ منلُغَتي . ولو أخضعتُ عاطفتي بحرفالضاد ، تخضعني بحرف الياء عاطفتي ،وللكلمات وَهيَ بعيدةٌ أَرضٌ تُجاوِرُكوكباً أَعلى . وللكلمات وَهيَ قريبةٌمنفى . ولا يكفي الكتابُ لكي أَقول :وجدتُ نفسي حاضراً مِلْءَ الغياب .وكُلَّما فَتَّشْتُ عن نفسي وجدتُالآخرين . وكُلَّما فتَّشْتُ عَنْهُمْ لمأَجد فيهم سوى نَفسي الغريبةِ ،هل أَنا الفَرْدُ الحُشُودُ ؟”
“لكم ربّكم ولنا ربّنا، ولكم دينكم ولنا ديننافلا تدفنوا اللّه في كتبٍ وعدتكم بأرضٍ على أرضناكما تدّعون، ولا تجعلوا ربّكم حاجبًا في بلاط الملك!خذوا ورد أحلامنا كي تروا ما نرى من فرح!وناموا على ظلّ صفصافنا كي تطيروا يمامًا يماما...كما طار أسلافنا الطيّبون وعادوا سلامًا سلاما.”
“بكوب الشراب المرصع باللازورد.... انتظرهاعلى بركة الماء حول المساء وعطر الكولونيا.... انتظرهابصبر الحصان المعدّ لمنحدرات الجبال.... انتظرهابذوق الأمير البديع الرفيع..... انتظرهابسبع وسائد محشوة بالسحاب..... انتظرهابنار البخور النسائي ملئ المكان.... انتظرهابرائحة الصندل الذكرية حول ظهور الخيول..... انتظرهاولا تتعجل،فإن أقبلت بعد موعدها فانتظرهاوان أقبلت قبل موعدها فانتظرهاوان أقبلت عند موعدها فانتظرهاولا تُجفِل الطير فوق جدائلها وانتظرهالتجلس مرتاحة كالحديقة في أوج زينتها.... وانتظرهالكي تتنفس هذا الهواء الغريب على قلبها.... وانتظرهالترفع عن ساقها ثوبها غيمة غيمة.....و انتظرهاوخذها إلى شرفة لترى قمرا غارقا في الحليب وانتظرهاوقدم لها الماء قبل النبيذ ولا تتطلع إلى توأمي حجل نائمين على صدرها وانتظرهاومُس على مهل يدها عندما تضع الكأس فوق الرخام كأنك تحمل عنها الندى وانتظرهاتحدث إليها كما يتحدث نايٌ إلى وترٍ خائف في الكمان كأنكما شاهدان على ما يُعِد غد لكما وانتظرهاإلى أن يقول لك الليل لم يبقى غيركما في الوجود، فخذها إلى موتك المشتهى وانتظرها”