“تغيرت طبعاً، إذ زاد يقيني بأن أكبر حماقة نمارسها هي الزواج، لأننا عندما ندرك خلل العلاقة، نكون قد خسرنا أشياء كثيرة، ربما كانت الحرية أولى وأهم هذه الخسارات، حتى ولو كانت مجرد وهم. لكنه وهم يضع الحياة أمامنا في ألقها ورعشتها المليئة بالحياة، قد تبدو علاقاتنا الفوضوية والهامشية، حالات مرضية، وخيانات تستحي من ذكر اسمها، ولكنها تحديداً إصرار يائس من أجل استرداد حرية افتقدناها قبل سنوات، ونعوض الخسارة الواحدةبخسارات أفدح.”
“ربما كانت هذه الخيبة هي التي تربطنا بعدما تجردنا من الكثير من الأشياء الرائعة.”
“لا شيء أجلب للخوف مثل شعورك بالإهمال وأنّك قد نُسيت كايّة آنية أنيقة كانت تزوّق الدار وعندما انكسرتْ لُملمت ثم وُضعت في الركن حتى اندثرت نهائياً . موت المنفى أهون من النسيان القاتل في أرضك”
“أكبر دعارة نمارسها هى عندما ننام مع إنسان ونفكر بغيره .”
“لم تلتفت لي الحياة، ولكنها كانت منشغلة بترتيب أدوار أخرى، لناس آخرين.”
“لماذا الألم يستيقظ فينا دفعة واحدة كلما تعلق الأمر بفقدان امرأة نحبها؟ امرأة قد تكون عادية أو أقل من العادية ولكنها تأسرنا بجنون؟ نتعذب من أجلها وهى ربما تنام براحة بين ذراعي الزوج أو العاشق الذى اختارته لحياتها؟”
“كل مانعيشه من أشياء صغيرة لوجمعت لأعطت كونا كاملا ينبض بالحياة.”