“هل كُتب لهذا البلد التعس أن ينهض .. أم أنه سيظل في المستنقع وكلما حاول النهوض لم يجد ما يتمسك به؟”
“هل ما زلت في قلبك ، أم أنه امتلأ بأخرى ؟؟”
“هل للحظ أن يساير من جافاه أيما وأعواما .. بيسعده ولو لمة !! .. أم أنه يمهله قليلا .. ليتربص به من جديد فيأخذه شر أخذة !!”
“هل بمقدوره يوماً أن يعرفها حقا؟ أم يُقدّر لهما أن يتمسك كل منهما بما تخيّله عن الآخر فتضحي حياتهما معا أشد وحشة من العيش بانفراد؟”
“هل تعلم أن لك أجنحة خفية ؟! حاول أن تكتشفها أولا .. وثانيا حاول أن تتعلم كيف تطير. من لم يجرب الحب ،والكتابة ،والحلم ..لن يصدقني”
“أحمد صبري لا يخفي إعجابه الشديد بيوسف إدريس، وفي هذا أجد أنه وضع إعجابه في المكان الصحيح تمامًا. ومن الغريب أنني ما زلت مصرًا على أنه يشبه يوسف إدريس في شبابه فعلاً حتى على مستوى ملامح الوجه. هل تأثر به حتى صار يشبهه أم تأثر به لأنه يشبهه ؟.. لا أعرف حقًا.”