“الدروب هي نفسها التي تأخذني وترجعني..المسافات هي نفسها التي تخطفني وتسرقني..الاماكن .. الوجوه .. الاصوات.. الانفاس.. الالوان .. العطور.. الوعود.. العهود..وتفاصيل الحكايات المسائية..”
“عادي..كل شيء اصبح عادي..كل الاخبار العاجلة باتت عادية..كل المجازر اليومية اصبحت عادية..كيف لا..فنحن لازلنا نتنفس ونأكل ونشرب ونخرج من بيتنا متى اردنا...ونذهب للسوبر ماركت لشراء حاجيتنا دون خوف من القناصة او من الرصاص الطائش..نلتقي اصحابنا ونثرثر معهم عما يجري هناك..نعود في اخر المساء ..نقرأ الاحصائيات الجديدة عبر شريط الاخبار العاجلة..جثث هنا .. جثث هناكالدم مازال يسيل في كل مكان ..والقاتل لا يزال حراً طليقاً..نطفئ التلفاز .. وننامعادي ك كل يوم”
“متى امتلكنا العزيمة والارادة والتصميم والايمان ..فأننا حتما" سنصل الى ما نصبو اليـــــــــــــــه ..”
“كيف اعاتبه..دون ان افتح فمي..”
“نحن السوريين جميعا" دون استئناء ..كم بارعين في اطلاق الشعارات الرنانه والخطابات السياسية ..والحوارات والتصريحات التي لا تقدم ولا تأخر ..وغالبا"ما نتفق على ان لا نتفق ..رح اعطيكم مثال عن شعار استخدم في بداية الثوره ..وبقي شعار ليس الا ((طائفتي هي سوريتي )).”
“استغرب من بعض البشركلما اغلقوا باب بوجهنا ..فتحنا لهم باب تلو آخر..وكلما هدموا جسر كان يربطنا..شيدنا لهم جسر تلو آخر..متى هؤلاء البشر يتوقفون عن نهشنا.”