“لو كنت أعرف لا أعرف له اسماً ... لأعطيته اسمي و لطبعت من روحي نسختين أعطيه كليهما و أستمتع بشغف إنتظار رجوع روحي إلى .. و أتمنى ألا ترجع .”
“الكـــــــــذب ضعــــــــفالنفــــــــاق ضعــــــــف كثرة الحلف ضـــــــــعف التظاهر بشخصية غير شخصيتك الحقيقية أيضا ضعف و هذه أكثر الأشياء أتمنى ألا أراها أبدا .. و لا أحبهافالإنسان القوى .. لا يخاف إلا من الله .. و لا يوجد لديه ما يداريه أو يواربه خوفا من الناس و يحاول دائما أن يكون شخصيته أفضل فعليا .. و ليس تظاهرا بذلك فقط”
“تحطم تمثال البلور البرئ .. أصعب شئ عندما تتحدث إلى نفسك .. إلى صديقك .. ثم تذهب نفسك منك إلى الناس .. تخرج روحك و تتركك لتموت .. نهاية بشعة .. و الأصعب حينما تبالغ في إخفاء أمر ما .. ثم تكون من الغباء بحيث لا تفهم نظرة الشفقة في أعين الناس .. و ما يخفونه من كلمة مسكين يستحق الشفقة .. أسئلة عديدة بلا إجابة .. كيف تفعل هذا؟!! كيف تتسبب في كشف أسراري ؟!! حدث شرخ كبير .. و جرح من الجروح صعبة الإلتئام ..”
“ضقت بالمفاجآت و المآسي التي تنطلق منه بلهيبها... غليانها و دمارها.. فقررت أن أكون أقرب مما ينبغي و أتفرغ لأكون أول من يعلم... و أول من يصاب بها”
“فظل أسيرى يطالب بالزيادة و أنا أتبعه .. حتى إذا وصلت و إياه إلى منطقة كان يستدرجنى إليها منذ البداية ... بحر الحب ... الذى به ينال سيادة قلبى .. فإذا به يأمرنى أن أتبعه و أغرق معه فى نهر حبى .. لبَّيتَه مسرعه طائعة .. و لا تزال على فمى إبتسامته و فى كيانى أعظم معانى السعادة ..لكن ما غاب عن عقلى فهم الغرق .. أهو موت أم حياة ؟!! سيادة .. أم عبودية ؟!! تاهت عندى المعانى و بِتُ لا أدرك الفرق بين النعيم و العذاب .. أم أن النعيم عذاب !؟”
“سألونى عن حلمى ..سألونى عن لمَ و لماذا و أين و كيف ؟استوقفونى .. قالوا ماذا لو .....!!اسكتنى الكبار .. قالوا افيقي ممنوع الحلمرميت حروفهم وراء ظهرى.. فقد شدتنى لحظة تأمل”
“إنتماءأعلن إنتمائي و ولائي للعيون المهملة .. أنتمى للقمر الذي ترقبه و الليل الذي تنشده ..أعلن إنتمائي للأسطورة و المعانى المحرفة .. كما حرف الخمر ل " ويسكي " حرفت كلمة وهم لتصبح " حب "أقصوصة من سطرين تكتب قلبين تلحن .. يذهب كل ما تكون منه و لا يبقي غير الفن للتذوق .أعلن إنتمائي للإثم الذي هو الظن بحبك .أنحنى و أنتمى لحروف الهجاء التى يتكون منها اسمك .. و بعد أن قمت من إنحنائتى فقدت بطاقة هويتى.”