“أزعم أن المطلوب ليس "تحرير المرأة" وإنما "تقييد الرجل". فالذي حدث أن حركية الرجل في العصر الحديث قد زادت بشكل غير إنساني، مما يعني بعده أو غيابه عن المنزل، فيقع عبء تنشئة الأطفال كاهل الأم وحدها إلى جانب أعبائها الأخرى.”
“بدلا من أن يحاول دعاة تحرير المرأة محو الاختلافات البيولوجية والنفسية والاجتماعية بين الرجل والمرأة يجب أن يبذلوا جهدهم للحيلولة دون تحولها إلي ظلم وتفاوت اجتماعي أو إنساني”
“ولذا بدلاً من الحديث عن "حقوق الإنسان"، إنسان روسو الطبيعي الذي يعيش حسب قوانين الطبيعة، مما يضطرنا إلى الحديث عن "حقوق المرأة" الفرد، ثم أخيراً عن "حقوق الطفل" الفرد، قد يكون من الأجدر بنا أن نتحدث عن "حقوق الأسرة" كنقطة بدء ثم يتفرع عنها وبعدها "حقوق الأفراد" الذين يكوّنون هذه الأسرة، أي أننا سنبدأ بالكل (الإنسان الاجتماعي) ثم نتبعه بالأجزاء الفردية”
“أن الهاجس الأمني قد يكون حالة مرضية، ولكنه في نهاية الأمر ثمرة إدراك عميق وواقعي واع أو غير واع”
“الإنسان هو الكائن الوحيد القادر على أن يرتفع على ذاته أو يهوى دونها، على عكس الملائكة والحيوانات، فالملائكة لا تملك إلا أن تكون ملائكة والحيوانات هي الأخرى لا تملكإلا أن تكون حيوانات، أما الإنسان فقادر أن يرتفع إلى النجوم أو أن يغوص في الوحل”
“و كان العرب القدامي يظنون، إن صدقاً أو كذباً، أن العبقرية العربية تعبر عن نفسها بشكل كامل من خلال الشعر، و بخاصة الغنائي منه. لذا لم يكن من قبيل الصدفة أن المقاومة الفلسطينية قد اتجهت للشعر لتأكيد هويتها العربية.”
“إن حركة تحرير المرأة، في نهاية الأمر وفي التحليل الأخير، ترى أن ثمة إنسانية مشتركة بين كل البشر، رجالاً ونساءً، وأن هذه الرقعة الواسعة المشتركة بيننا هى الأساس الذي نتحاور على أساسه والإطار الذي نبحث داخله عن تحقيق المساواة.”