“هناك لحظة تدرك فيها أن الخطأ يسود وينتشر من حولك وفي لحظة كهذه يصير القابض علي المنطق والصواب كالقابض علي الجمر . تشعر بالغربة والاختلاف ولربما يعتبرونك مجنونا أو علي شيء من العته .. الأدهي أن لديك فضائل لكنهم لا يرون فيها أي قيمة . بعد قليل تأتي اللحظة التي تقرر فيها أن تتخلي عن عينيك لتصير كالآخرين . هذه اللحظة آتية ولا ريب فلا تشك فيها .. لكن لو كنت محظوظا لرأيت الفجر وقتها وعرفت فداحة ما ستفقده..”
“لعلّي كنت أخشى أكثر منه لحظة كهذه، ليس لديّ فيها منك أي شيء سوى الذكريات. الذكريات التي أحبّها وأكرهها، التي تأتي وتذهب، دون أن تُخلّف لنا سوى الجنون. الذكريات التي تهرم فلا تعود قادرة على استحضار وجه واحد نحبّه ونحتاجه في لحظة ما”
“لماذا اصرت علي مقابلتها؟ .. ربما توقعت أن تجد فيها عزاءاً .. أن تشعر أن هناك من هُجرَت واستطاعت أن تحيا .. لكن منظرهن كان أشبه بالمعزيات في الجنائز ... صمت و كلام قليل يُتعب أكثر من كونه كلاماً .”
“يوما ما ستتلبسني الحكمةو لن أذهب الي الحفلو سيكون علي أن اؤرخ لُحريتي بتلك اللحظة التي لم اعد فيها مدينةً لاذانكم”
“على الحب أن يعلمك أن تعيش حقّك فقط في الحياة ولا تضيّع الجزء الأكثر جنوناً فيك ، فهو أجمل مافي الإنسان ، ولا شيء أثمن من هذه اللحظة من الزوغان التي تشعر فيها أنّك لاتنتمي إلا لنفسك وأنّ المحيط بكل ضجيجه وتفاصيله التافهة لا يعنيك مطلقاً”
“ولكن ما هي اللحظات الخائنة؟هي اللحظة التي تنفصل فيها عن تيار حياتك فتقف على ربوةفوق الشاطئ لتراقبه بدهشةفي تلك اللحظة كنت اشعر بأن ثمة شخصا قد ضحك علي ، قد جرعني مقلبا”