“توجّه مقدّم البرنامج إليها سائلاً:- هل تعتقدين أنّ وسائل الاتّصال التكنولوجية الحديثة خدمت الحبّ؟- ربّما خدمت المحبّين, لكنّها لم تخدم الحبّ. كان الحبّ أفضل حالاً يوم كان الحمام ساعي بريد يحمل رسائل العشّاق. كم من الأشواق اغتالها الجوّال وهو يقرّب المسافات, نسيَ الناس تلك اللهفة التي كان العشّاق يتنظرون بها ساعي بريد, وأيّ حدث جلل أن يخطّ المرء "أحبّك" بيده. أيّة سعادة وأيّة مجازفة أن يحتفظ المرء برسالة حبّ إلى آخر العمر. اليوم "أحبّك" قابلة للمحو بكبسة زرّ. هي لا تعيش إلا دقيقة .. ولا تكلّفك إلا فلسًا!”

أحلام مستغانمي

Explore This Quote Further

Quote by أحلام مستغانمي: “توجّه مقدّم البرنامج إليها سائلاً:- هل تعتقدين أنّ و… - Image 1

Similar quotes

“كم من الأشواق أغتالها الجوال وهو يقرب المسافات، نسي الناس تلك اللهفة التى كان العشاق ينتظرون بها ساعي البريد، أو أي حدث جلل أن يخط المرء (أحبك) بيده أية سعادة وأية مجازفة أن يحتفظ المرء برسالة حب إلى آخر العمر، اليوم (أحبك) قابلة للمحو بكبسة زر، هي لا تعيش إلا دقيقة، ولا تكلفك إلا فلساً”


“أى حدث جلل أن يخط المرء"أحبك" بيده .أية سعادة وأية مجازفة أن يحتفظ المرء برسالة حب إلى آخر العمر .اليوم أحبك قابلة للمحو بكبسة زر .هى لا تعيش إلا دقيقة ولا تكلفك إلا فلسا”


“كان الحب أفضل حالاً يوم كان الحمام ساعي بريد يحمل رسائل العشاق”


“عندما تُرفع طاولة الحبّكم يبدو الجلوس أمامها أمراً سخيفاً !وكم يبدو العشّاق أغبياء : ) فلِمَ البقاء ؟كثير علينا كل هذا الكَذبارفع طاولتك أيّها الحبّ حان لهذا القلب أن ينسحب !”


“هو لم يقل سوى " كيف أنت ؟" وهي قبل اليوم لم تكن تتوقع أن يربكها الجواب عن سؤال كهذا وإذا بها تكتشف كم هي رهيبة الأسئلة البديهية في بساطتها تلك التي نجيب عنها دون تفكير كل يوم ، غرباء لا يعنيهم أمرنا في النهاية ولا يعنينا أن يصدقوا جوابًا لا يقل نفاقًا عن سؤالهم ولكن مع آخرين ، كم يلزمنا من الذكاء لنخفي باللغة جرحنا ! . بعض الأسئلة استدراج لشماتة ، وعلامة الاستفهام فيها ضحكة إعجاز حتى عندما تأتي في صوت دافئ كان يومًا صوت من أحببنا .”


“إذا كان الحبّ يملك شفيعًا و قدّيسًا، فالنسيان يحتاج إلى آلهة. من أجل هكذا مصائب وجدت العناية الإلهيّة.. و وجد الأدب.”