“كلما ارتقى الانسان استطاع ان يواجه الحقيقة بنفسه.. وكلما ظل الانسان متأخراً ظل يهرب من الحقيقة... و الحقيقة تلاحقه الى ان تنتصر عليه!..”
“براكسا : أتسمي هذا ايضا (حلما)؟الفيلسوف: او تريدين ان نسميه (حقيقة) ؟براكسا : صدقت ، ان (الحقيقة) لأجل من ان تهبط الى ما نحن فيه !الفيلسوف : و ان الحقيقة لأكمل !_و أجمل!_و أبقى !”
“ابتسامتى ليست مجرد ابتسامة ساخرة، إنها ابتسامة من اكتشف الحقيقة و لو متأخراً، الحقيقة العارية الفجة القبيحة، لكن اكتشاف الحقيقة بحد ذاته هو اعظم هدف يمكن أن يسعى إليه الانسان، لأننا خارج نطاق الحقيقة نعيش فى سراب، نعيش مخدوعين، لذلك نصدم و نتألم و نتفاجأ، أما حين نختبر الحقيقة تماماً فلا شىء يفاجئنا و يؤلمنا، إلا طبيعة الحقيقة ذاتها خاصة اذا كانت شديدة المرارة.”
“الانسان مجبول ان يرى الحقيقة من خلال مصلحته ومألوفات محطيه فاذا اتحدت مصحلته مع المالوفات الاجتماعية صعب عليه ان يعترف بالحقيقة المخالفة لهما حتى ولو كانت ساطعة كالشمس فى رابعة النهار -”
“الأدب العظيم يبحث عن الحقيقة، وكلما ارتقى الفنان الكاتب اقترب من الله عز وجل، وكلما اقترب تحير وزادت دهشته وسجدت روحه”
“هل على الانسان ان يعود الى الهه داخله دون كتب دون تاريخ ؟ هل عليه ان يكون خاليا من المعبد ليكون مليئا بالله .. كما عليه ان يكون خاليا من التاريخ ليكون مليئا بالحقيقة”