“الشاعر غير راض من علاقته بالواقع , غير راض عن علاقته بشرطه التاريخي . وبالتالي فهو دائمـًا يسعى , لكي يؤسس من خلال الواقع العيني واقعـًا استعاريًّا أو جماليًّا , فيجعل الواقع اللغوي في تعارض مع الواقع العيني .”
“السعيد من راض نفسه على الواقع والتمس أسباب الرضا والقناعة حيثما كان !.”
“كلما اقتربت القوانين من الواقع أصبحت غير ثابتة، وكلما اقتربت من الثبات أصبحت غير واقعية”
“ان عقلنا الجماعي لا يرى الواقع ، وإنما يعيش دوما في الصورة الذهنية الماضوية التي لا تعني في الواقع الفعلي شيئا، ولا تغني عن الحق في غير الخيال شيئا...فتأمل وتفكر وتحسروتأخر عن زمانك مع المتأخرين.”
“إن كثيرا من المشايخ أو العلماء يعيشون في الكتب ولا يعيشون في الواقع، بل هم غائبون عن فقه الواقع، أو قل: فقه الواقع غائب عنهم، لأنهم لم يقرؤوا كتاب الحياة كما قرؤوا كتب الأقدمين. ولهذا تأتي فتواهم وكأنها خارجة من المقابر!”
“إنها قد سئمت حياة الواقع حقاً ... وعرفت أنها عاجزة عن السعاده فيها .. هى لا تملك (معدات) الحياة في عالم الواقع ، ويبدو انها قد أعدت لعالم لا وجود له ، ككائن من (أورانــوس) ولد على الأرض .. وظل الناس يلومونه ليلاً و نهاراً : ألن تتأقلم يا أحمق ؟الواقع أنه لن يتأقلم ...الواقع أنه غير معد للحياة بيننا ...الواقع أن المكان الوحيد الملائم له هو (أورانــوس) ..”