“عقوبات شرعيّةبتَرَ الوالي لسانيعندما غنّيتُ شِعْريدونَ أنْ أطلُبَ ترخيصاً بترديد الأغانيبَتَرَ الوالي يَدي لمّا رآنيفي كتاباتيَ أرسلتُ أغانيَّإلى كلِّ مكانِوَضَعَ الوالي على رِجلَيَّ قيداًإذْ رآني بينَ كلِّ الناسِ أمشيدونَ كفّي ولسانيصامتاً أشكو هَواني .أَمَرَ الوالي بإعداميلأنّي لم أُصَفّقْ-عندما مَرَّ -ولَم أهتِفْ ..ولَمْ أبرَحْ مكاني!”
“كلب والينا المعظمعضني اليوم وماتفدعاني حارس الأمن لأعدمعندما اثبت تقرير الوفاةأن كلب السيد الوالي تسمم”
“بيتُ الداءيا شعبي .. ربَي يهديكْ .هذا الوالي ليسَ إلهاً..ما لكَ تخشى أن يؤذيك ؟أنتَ الكلُّ، وهذا الواليجُزءٌ من صُنعِ أياديكْ .مِنْ مالكَ تدفعُ أُجرَتَهُوبِفضلِكَ نالَ وظيفَتَهُوَوظيفتُهُ أن يحميكْأن يحرِسَ صفوَ لياليكْوإذا أقلَقَ نومَكَ لِصٌّبالروحِ وبالدَمِ يفديكْ !لقبُ( الوالي ) لفظٌ لَبِقٌمِنْ شِدّةِ لُطفِكَ تُطلِقَهُعندَ مُناداةِ مواليكْ !لا يخشى المالِكُ خادِمَهُلا يتوسّلُ أن يرحَمَهُلا يطلُبُ منهُ ا لتّبريكْ .فلِماذا تعلو، يا هذا،بِمراتبِهِ كي يُدنيكْ ؟ولِماذا تنفُخُ جُثّتُهُحتّى ينْزو .. ويُفسّيكْ ؟ولِماذا تُثبِتُ هيبتَهُ ..حتّى يُخزيكَ وَينفيكْ ؟ !العِلّةُ ليستْ في الوالي ..العِلّةُ، يا شعبي، فيكْ .لا بُدّ لجُثّةِ مملوكٍأنْ تتلبّسَ روحَ مليكْحينَ ترى أجسادَ ملوكٍتحمِلُ أرواحَ مماليكْ!”
“بسم والينا المبجّل… قرروا شنق الذي اغتال أخي لكنه كان قصيراً فمضى الجلاد يسأل…: رأسه لا يصل الحبل فماذا سوف أفعل ؟… بعد تفكير عميق أمر الوالي بشنقي بدلاً منه لأني كنت أطول…”
“المواكبصامِتةًتزدَحِمُ الأرقامُ في الجوانِبْصامِتةً تُراقِبُ المواكبْ :ثانيةٌ ،َمرَّ الرّئيسُ المفتدى .دقيقَةٌ، مَرَّ الأميرُ المُفتَدى .و .. ساعَةٌ، مَرَّ المليكُ المُفتَدى .ويضْرِبُ الطّبْلُ على خَطْوِ ذَوي المراتِبْ .تُعّبِّرُ الأرقامُ عنْ أفكارِهافي سِرّها .تقولُ : مهما اختَلَفَتْ سيماؤهمْواختَلَفَتْ أسماؤهمْفَسُمُّهمْ مُوَحّدٌوكلُّهمْ ( عقارِبْ ) !”
“عطش الشعب عشان لما تنقطله يصقف لك - تلك أحد أشهر الحكم الواردة بكتاب الوالي لـ : خيرت ميكيافيللي”
“إن الوالي قلب الأمّة. هل تصلح إلاّ بصلاحه. فإذا ولّيتمْ لا تنسوا أن تضعوا خمر السلطة. في أكواب العدل.”