“قلت لكملكنكملم تسمعوا هذا العبثْففاضت النار على المخيماتوفاضت الجثث !”
“قلت لكم مراراإن الطوابير التى تمر..فى استعراض عيد الفطر والجلاء(فتهتف النساء فى النوافذ انبهارا)لا تصنع انتصارا.إن المدافع التى تصطف على الحدود، فى الصحارىلا تطلق النيران.. إلا حين تستدير للوراء.إن الرصاصة التى ندفع فيها.. ثمن الكسرة والدواء:لا تقتل الأعداءلكنها تقتلنا.. إذا رفعنا صوتنا جهاراتقتلنا، وتقتل الصغارا !-2-قلت لكم فى السنة البعيدةعن خطر الجندىعن قلبه الأعمى، وعن همته القعيدةيحرس من يمنحه راتبه الشهرىوزيه الرسمىليرهب الخصوم بالجعجعة الجوفاءوالقعقعة الشديدةلكنه.. إن يحن الموت..فداء الوطن المقهور والعقيدة:فر من الميدانوحاصر السلطانواغتصب الكرسىوأعلن "الثورة" فى المذياع والجريدة!-3-قلت لكم كثيراًإن كان لابد من هذه الذرية اللعينةفليسكنوا الخنادقَ الحصينة(متخذين من مخافر الحدود.. دوُرا)لو دخل الواحدُ منهم هذه المدينة:يدخلها.. حسيرايلقى سلاحه.. على أبوابها الأمينةلأنه.. لا يستقيم مَرَحُ الطفل..وحكمة الأب الرزينة..من المُسَدسّ المدلّى من حزام الخصر..فى السوق..وفى مجالس الشورى* * *قلت لكم..لكنكم..لم تسمعوا هذا العبثففاضت النار على المخيماتوفاضت.. الجثث!وفاضت الخوذات والمدرعات”
“قلت: إذن عربنا سيشعرون بالخجل؟ - قال: تعال ابصق على وجهي .. إذا هذا حصل !”
“أيها الراقصون احتفالاً في الميدان خففوا ضجتكم قليلاً ، لكي تسمعوا همس الشهداء يوشِّح هذا الليل”
“سألني : الا تزال تحب ؟قلت : ربما الا تعرف أنك لم تظفر من الحب الا العذاب ؟ قلت : وما هو الحب ؟ التقاء عاطفةقلت ان هذا الالتفاء هو عود الثقاب الذي يشعل نار الحب فاذا اشتعلت النار التهمت الالتقاء ، والتهمت ايضا عود التقاب " قل لي : ما هو الحب ؟ قلت :الحب أن تتعذب بمن تحب ، أو يعذبك من تحب والى متى تتعذب وحدك ولا تفرض العذاب على سواك ؟ قلت :انا في العذاب أناني..أستأثر به لنفسي ما أسعدها قلت بل ما أشقاها فقد يصحو ضميرها ذات يوم فتعاني عذابي وتتركني وحدي”
“وهبنى قلت : هذا الصبح ليلأيعمى العالمون عن الضياء ؟!”