“لو كان ‘ عمر ‘من رجال القرون الحديثة ٬ أو رجالات الغرب ٬ لاعتبر من مؤسسى النهضات الحرة ٬ ومن قادة الحضارة الإنسانية ٬ الذين تتضاءل عند أسمائهم ألمع الأسماء. وهيهات أن تجد فى أساطين الديمقراطية والاشتراكية ٬ من يدانى ‘ ابن الخطاب ‘ فيما وضع من دساتير الحكم ومناهج العدالة.”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “لو كان ‘ عمر ‘من رجال القرون الحديثة ٬ أو رجالات… - Image 1

Similar quotes

“يا للإسلام من دين: ‘ لو كان له رجال ‘!”


“ونحب أن نقول بجلاء: إنه حيث يسود الحكم المطلق تنتقض الإنسانية من أطرافها، بل من صميمها”


“لن تقبل أمم الشرق على عصر جديد من العدالة والضياء ٬ إلا يوم تجعل من تكافؤ الفرص ٬ قانونا يطبق فى أوسع دائرة تملكها طاقة البشر!. لا يشذ فى الخضوع له ٬ فرد من الأفراد ٬ أو حالة من الأحوال”


“فى الخطاب الموجه للسلطان، هل للفرد فيه نصيب؟ أنا أقول فيه نصيب ـ من وجهة نظرى ـ ليس نصيبا تطبيقيا تنفيذيا.. وقوله تعالى: والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله.. أنا كفرد، مخاطب فيه أيضا، لكن ما هى حدود الخطاب بالنسبة لى؟ حدود الخطاب بالنسبة للحاكم هى إنفاذ الأحكام، لأن الأمر فى وسعه.. أما أنا، طالما ليس فى وسعى إنفاذ الأحكام، فنصيبى من الخطاب أن أعمل، وأن أجتهد فى إيجاد السلطة الغائبة، ومعاونة الحاكم المسلم ـ إذا كان موجودا ـ فى إنفاذ الأحكام. إذا كان عندنا للقاضى شروطه وصفاته ـ كما هو معروف ـ وللقضية المقضى بها، وللشهود والبينات والقرائن مواصفات أيضا، وهو باب طويل قد لا يصل إليه إلا نماذج معينة من. الناس، فكيف يمكن أن نسلم مثل هذه القضية لناس غير مؤهلين لها من الرّعاع، فتنقلب الحياة الإسلامية إلى لون من شريعة الغاب، والتناقضات، والاضطراب، والفوضى، وما إلى ذلك.. أنا أردت من كلمة 'الخطاب القرآنى للإنسان ' أن لكل إنسان نصيبه من هذا الخطاب.. الحاكم له نصيبه، والفرد له نصيبه”


“والعامة تتصور أن من أوتى المال والبنون لا مكان له عند الله، أو أن مكانته هابطة بقدر ما أوتى فى الدنيا من خير، كأن الصعلكة شرط لدخول الجنة، والظفر بالعاقبة الحسنة!!!”


“إن إرجاء المعركة مع الهوى الغالب، اعتراف بالعجز عن مقاومته.ومن الرجولة أن يبدأ المرء ـ اليوم قبل الغد، والصباح قبل الأصيل ـ هجومه على المثبطات والعوائق، وأن يكتسحها من طريقه اكتساحا، دون إبطاء أو تهيب، وكل تسويف لا نتيجة له إلا إطالة عمر الشر وتقصير عمر الخير فى حياة الإنسان، فانظر المصير مع قول الله : (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا و ما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا و يحذركم الله نفسه و الله رؤوف بالعباد).”