“ورغم أن نظرتى تغيرت تماما عن جمال عبد الناصر فلم تصل يوما إلى تكفيره ، فقد كنت أرى أنه من الصعب أن نقول إن جمال عبد الناصر كان ضد الإسلام أو عدوا له كما كتب البعض،ومازلت أرى أن الصراع بينه وبين الإخوان كان صراعا سياسيا فى الأساس بدليل أنه استعان بالعديد من رجالهم فى بداية الثورة كوزراء مثل الشيخ الباقورى والدكتور عبد العزيز كامل..أما ما قيل عن عدم التزامه الدينى فيبقى كلاما غير موثق. ( ل د. عبد المنعم أبو الفتوح )..”