“ولو تأمل المسلم في حقائق الحياة.. وكان له من العلم ما يؤهلهلإدراكها لوجد نفسه في فسحة من عيش.. ورحابة من حياة.. وأنفراغه الذي يراه سببًا لضيقه وحيرته.. ما هو إلا نعمة حُقَّ أن يُغبطعليها.. بيد أنه لم يحسن شكرها.. ولم يدرك وزﻧﻬا.. فانقلبت عليهنقمة ونكدًا.. فهو كرجل ملك ذهبًا كثيرًا لا يعرف قيمته”