“ﺇﻧﻨﻰ ﻻ ﺃﻟﻮﻡ ﺇﻻ ﻧﻔﺴﻰ ﺇﺫﺍ ﺟﻬﻠﻮﻧﺎ.ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﺑﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻃﻤﺮﻧﺎ ﻣﻮﺍﺭﻳﺜﻨﺎ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ. ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﺒﺎﻫﻰ ﺑﻪ٬ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ٬ ﻭﺍﺳﺘﻐﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﺷﺮﺍﺋﻊ ﺍﷲ٬ ﻭﺍﺳﺘﻐﻨﻴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﻬﺎ٬ ﺯﻫﺪﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻌﻨﺎ٬ ﻭﺍﻧﺴﻼﺧﺎ ﻋﻤﺎ ﻭﺭﺛﻨﺎﺇﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻨﺼﻒ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻰ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺣﻘﺎﺋﻘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ.ﻭﻟﻢ ﻧﻨﺼﻒ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﺄﻣﺔ ﺗﻤﺜﻠﻪ٬ ﻭﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ.ﻭﻟﻢ ﻧﻨﺼﻒ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﺮﺿﻪ٬ ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻴﻪكيف نفهم الإسلام”