“وذات يوم سيطوي الزمن صفحتي من الحياة، وسينمحي اسمي من الوجود، ولكن سيظل الناس بين ثلاثة، واحد يكبل الناس بالأغلال، باسم الدين والفضيلة، وواحد يبحث عن حريته ليصل إلى طريق الله، وواحد يستنيم للعبودية ويراها الدين فيقبح الأحرار بأفظع النعوت ..”
“قتل الناس من باسم الدين لا يجعله دينًا.”
“أنت اثنان: واحد يتوهم أنه يعرف نفسه، وواحد يتوهم أن الناس يعرفونه.”
“وتجديد الإسلام ليس نقل الدين من مكانه إلى حيث يهوى الناس، بل نقل الناس من نطاق أهوائهم إلى حيث يرضى الله”
“إنه ما من مستبدّ سياسي إلى الآن إلا ويتخذ له صفة قداسة يشارك بها الله أو تعطيه مقام ذي علاقة مع الله . ولا أقل من أن يتخذ بطانة من خدمة الدين يعينونه على ظلم الناس باسم الله .”
“سيحل الناس الدفاع عن القتل والإيذاء بدعوى الدفاع عن الدين ودفاع العقيدة حيناً ، وبدعوى الدفاع عن الوطن والنفس حيناً آخر ، آلا فاحذروا الأمرين ، إن من حمل السلاح أو آذى الناس دفاعاً عن الدين فقد وضع الدين فوق الله الذى يأمر بالحب لا بالقتل”