“يستطيع «السياسي» بما يمتلكه من أدوات أن يصنع لك «بالونا» وينفخه بطريقة مثيرة تشدانتباهك، ويركز عليه الأضواء ليتحوّل «البالون» إلى قضية رأي عام.. وينشغلالناس (ومعهم قادة الرأي العام!) بالبالون، وشكله، ولونه، وحجمه.. ويختلفونحوله.. و... و... و...!وبعد فترة.. يفجر السياسي «البالون» في احتفال مهيب، ويحظى بالتصفيق!عزيزي القارئ: السماء مليئة بالبالونات الملونة.”
“تقول الحكاية الأسطورية: أنّ أحد البدو وجد ( اللام ) و ( الحاء ) و ( الباء ).مرميّة على جانب الطريق.. أخذها ووضعها في خرجه:جمعها أول مرّة و ( حلب ) ناقته.وجمعها مرّة أخرى وأكل الـ ( بلح ).وبعد فترة اكتشف أنّه يستطيع أن يصنع منها ( الحبل ) الذي يجلد به خصومه ويقيد أعداءه!أحد أحفاده-الآن-يحاول أن يصنعمن ( اللام ): لا.ومن ( الباء ): بداية.ومن ( الحاء ): حرية.”
“الكتابة: هي أن تُدخل يدك في النار.. و تخرجها و فيها ست أصابع”
“لا تعط و أنت مجبر ... هذا لا يسمى عطاء .. بل خنوعاً . لا تتنازل عن حقك ، و إذا أردت أن تمنحه امنحه و أنت فى لحظة قوة تجعلك تستطيع المحافظة عليه لو أردت .”
“قال متذمرًا:ألا ترى أن أنصاف الموهوبين يخطفون الأضواء؟قلت له:الألعاب النارية - مهما كانت باهرة ومضيئة - لحظات وتنطفئ.وحدها النجوم الحقيقية تبقى مضيئة في السماء.”
“ليس سلفياً من يجهل دعائم الإصلاح الخلقى و الإجتماعي و السياسي كماء جاء بها الإسلام, و أعلى رايتها السلف,ئؤرء ثم يجري هنا و هناك مذكياً الخلاف في قضايا تجاوزها العصر الحاضر, و رأي الخوض فيها مضيعة للوقت”
“فلسطين الذاكرة و من ينسها فقد أصابه " خرف " في الشرف والانتماء .!”