“ولون آخر داكن يتكون من: حمرة الدم، وسواد شظايا البازلت الذي يقطعه العبيد بدانات المدافع، وبُنِّيِّة صدأ القيود حول الأعناق وفي الأقدام.. وعتمة بطون بيوت العبيد وأجواف السفن التي تعبر بحر الظلمات، وسواد قلوب المجرمين الذين لم يكفوا عن تجارة العبيد حتى الآن، وإن بأشكال أخرى، حداثية، وما بعد حداثية.”
“كم من سادة لم يكونوا سادة إلا لأن العبيد ظلوا عبيدا !”
“العبيد يميلون إلى تعلم الرغبات التي نبذها سادتهم”
“الإخوان يكرهون الأحرار ويحبون العبيد .. لذلك لم يرتفع شأن أحد في الاخوان بعد وفاة عمر التلمساني إلا إذا كان عبداً.”
“ليس في الدنيا من يفهم حرقة العبيد مثل الأبواب”
“العبيد هم وحدهم من يخشون القراءة ويرفضونها لأنهم يعشقون العبودية.”