“ما أحوجنا إلى الله تبارك وتعالى و إلى التعرف على أسمائه الحسنى وصفاته العلى ، و إلى أن توجه إليه تبارك وتعالى- وهو الغني عنا - بمحبتنا وتَأَلُّهِنا وذِكْرنا واستغفارنا ، بما يكون صفاءً لقلوبنا ، وزداً إلى آخرتنا ، ومرضاة وقربى وزلفى إليه تبارك وتعالى”
“فى هذه الدنيا كل شــئ بيد الله تبارك وتعالى , فاجعل توكلك على الله , و احسن الظن بالله عز وجل و قدم العمل الصالح لله تبارك وتعالى فمنه المعونة و عليه التُكلان , و منه القبول سبحانه وتعالى.”
“الجانب النظري من التصوف يشابه إلى جانب كبير منه العرفان النظري. هذا التشابه جعل الكثيرين لا يميزون بين العرفان والتصوف إلى حد جعلوهما أمراً واحداً. فالتصوف منهج وطريقة زاهدة، مبتنية على أساس الشرع وتزكية النفس، والإعراض عن الدنيا من أجل الوصول إلى الحق تبارك وتعالى والسير باتجاه الكمال. أما العرفان فهو مذهب فكري، وفلسفي، متعال وعميق، يسعى إلى معرفة الحق تبارك وتعالى، ومعرفة حقائق الأمور، وأسرار العلوم، وليس طريقه هو منهج الفلاسفة والحكماء؛ بل هو منهج الإشراق والكشف والشهود.”
“المعاينة العقلية تتيح للإنسان أن يتملس الحقائق ويدققها، كمعاينة حقيقة أن الله تبارك وتعالى هو الخالق الحق لهذا الكون المنظم”
“هناك اناس تحددت أهــدافهم فى الحياة بوضوح كالشمس فهم يسعون فيها كأنهم قطار ينهب الأرض نهبا ويصل إلى أهدافه الهدف تـلو الآخر , بفضل من الله ونعمه , و هناك من يتسكع , و يتلفت يمنة و يسرة كأنه يبحث عن شئ ينقصه أو طــريق يسلكه , فمن نعمة الله تبارك وتعالى علينا أن نكون كالواثقين الواصلين , لا أن نكون كالمتسكعين , التائهين .”
“بالحُبّ خَلَق، وللحب خَلَق، وللحب يُعذِّب ... تبارك وتعالى في سمواته، الذي خلقنا باسمه الرحمن الرحيم”