“يلحظ المراقب الناقد لصفات الأجيال الدعوية المتعاقبة نوعا من الهبوط في مستوى الالتزام بدقائق الأخلاق الإيمانية و الذوقية، إذ ليس اللاحق على مثل جودة السابق مع احتمال أن يكون أوعى منه سياسيا و علميا، و أطلق لسانا و أحكم تنظيما، و لربما وجدت اليوم شيئا من الغيبة و سوء الظن و سرعة الغضب و ورود اللفظ الخشن على لسان المتلكم و عدم إباء أذن جليسه السامع لهذا اللفظ، بل و قد تطرب له، وهي أمور لم يبرأ الجيل الأول منها و لكنها كانت نادرة تأتي كالفلتات أو يقل عدد المتورطين بها.”

محمد أحمد الراشد

Explore This Quote Further

Quote by محمد أحمد الراشد: “يلحظ المراقب الناقد لصفات الأجيال الدعوية المتعا… - Image 1

Similar quotes

“قسوة الأمير على أعوانه، و فهمه وجوب الطاعة بشكل يابس هو من خفي الأخلاق، و تسبب النفور الذي هو أبعد من الفتور، و قد كان رسول الله - صلى الله عليه و سلم - بالمؤمنين رحيما، و الرحمة و خفض الجناح تليق لكل أمير”


“الإسلام هو الإسلام، لا زال مستعدا أن ينهي شقاء البشر و لكن تبليغ هذا الإسلام و القيام به هو الذي ضَعُف. و لذلك كان بعض السلف الصالح يقول: يا له من دين لو أن له رجالا”


“إن التربية الريادية تتطلب تعويد ذوي القابليات والذكاء من المؤمنين على ا لتفكير الحر، و القياس، و الاستقراء، و التحليل، والتعليل، وتمرينهم على استعمال القواعد المنهجية والمنطقية، وهذا يتطلب تنمية قابلية الوصف الدقيق لديهم، واكتشاف العلاقات وفهم الواقع، وكل ذلك من أسس الاجتهاد وطرائقه.”


“إننا - نحن العرب و المسلمين - خنا ديننا خيانة فاحشة فلم نحسن النظر في شيء مع صراخ الوحي حولنا " أو لم ينظروافي ملكوت السماوات و الأرض و ما خلق الله من شيء " و كانت النتيجة أن جاء - من وراء الحدود - من استخرج النفط من أرضنا ، و اقام الجسور على إنهارنا و من صنع لنا حتى الإبرة التي نخيط بها ملابسنا”


“و عسير جدا على خلق كثير, أن يدرك اليوم معنى هذا اللفظ "الدين" عندنا نحن المسلمين, ﻷن المسلمين منذ غلبوا على أمرهم بغلبة هذه الحضارة اﻷوربية على اﻷرض مسلمها و كافرها, تلجلجت ألسنتهم بالفرق و الذعر لهول المفاجأة, فصار لسان أحدهم كأنه مضغة لحم مطروحة في جوبة الحنك, ليس من عملها البيان!!!!”


“ولا أجد شعورا يقارب شعوري في ذلك إلا ما أتصوره عن مشاعر "السندباد البحري" في إحدى حكابات ألف ليلة عندما تحطمت سفينته في عرض البحر و سبح إلى جزيرة رائعة تراءت له، و بعد أن عاش هنيئا بين ربوعها بدأت في التحرك و راحت تغرق، إذ كانت مجرد تكوين عارض على ظهر حوت!الاتحاد السوفيتي كان احتمال لجزيرة إنسانية رائعة، لكنها عارضة، على ظهر حوت من أكاذيب الادعاء، و نقائص أيديولوجيا تزعم الاكتمال، و صغائر نفوس قادة صغار لبلد كبير وعريق، عراقة دوستويفسكي وتشيكوف و تورجينيف و بوكشين و تولستوي وجوركي و بولجاكوف”