“هو من المتميزين في عمله لكن علاقته بالصدارة متذبذبة فهو لا يؤمن بنظرية أن الحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها ..هو يؤمن أن الوصول إلى القمة كل فترة هو الأصعب منهما، قيادي ديكتاتور يقود من يعملون حوله إلى الجنون لكن العمل بصحبته متعه لعشاق المهنة أياً كانت، نمكي جداً في عمله لكنه سريع الملل..ومخلص له بشدة لكنه يود لو أن يغير الكاريير كل فترة ..صاحب أفكار عظيمة لكنه لا يبخل على الآخرين كل فترة بتقديم أفكار ساذجة ..يقلل من أهمية ما يراه الآخرون عبقرية منه، ويدافع باستماته عما يراه الآخرون بعيداً عن مستواه، يمتلك مقياساً للنجاح يختلف تماماً عن المقياس الذي يعترف به معظم الناس، والغريب أنه ينجح إقناع البعض به أحياناً”
“:" غريبٌ أمر الإنسان .. في كل وقتٍ يستفسر .. أينما ذهب يلقي الأسئلة .. على الرغم من أن الإجابات تحيط به من كل جانب .. لكنه لا يعترف قط أنه يجهل القراءة! ”
“الرجل الذي يعتقد الناس فيه سطوة وأسطورة فلا يعتقد هو ولا يصدق. الرجل الذي يؤمن الناس أنه ولي من أولياء الله لكنه لا يصدق ولا يستغل ذلك ولا يريده ولا يتاجر به ولا يقدر حتى على التعايش معه .الرجل الذي يتحمل كل هذا الألم وتلك المطاردة من دون أن يقيم الدنيا ويقعدها هو ولي من أولياء الله فعلا.”
“الجلد هو كل ما نريد أن يراه الآخرون، أما تحته فلا يمكن لنا نحن انفسنا أن نعرف من نكون”
“الأديب :إن كل تعاريف الأدب التي يتمسك بها الأكاديميون لا تهمني في شيء .. كل ما أثق به أن الأديب الحق هو من لديه القدرة على أن ينتزعك من غرفتك وأنت تقرأ له ؛ ليضعك في عوالمه الخاصة ..أو قد ينجح هو ببراعته في أن ينسرب إليك ويشكل جزءً من عالمك الخاص !”
“عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة نحس أنه لا يعيبنا أن نطلب مساعدة الآخرين لنا، حتى أولئك الذين هم أقل منا مقدرة ولا يغض من قيمتنا أن تكون معونة الآخرين لنا قد ساعدتنا على الوصول إلى ما نحن فيه. إننا نحاول أن نصنع كل شىء بأنفسنا، ونستنكف أن نطلب عون الآخرين لنا، أو أن نضم جهدهم إلى جهودنا..؟ نستشعر الغضاضة في أن يعرف الناس أنه كان لذلك العون أثر في صعودنا إلى القمة. إننا نصنع هذا كله حين لا تكون ثقتنا بأنفسنا كبيرة أي عندما نكون بالفعل ضعفاء في ناحية من النواحى.. أما حين نكون أقوياء حقأ فلن نستشعر من هذا كله شيئأ.. إن الطفل هو الذي يحاول أن يبعد يدك التى تسنده وهو يتكفأ في المسير عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة، سنستقبل عون الآخرين لنا بروح الشكر والفرح.. الشكر لما يقدم لنا من عون.. والفرح بأن هناك من يؤمن بما نؤمن به نحن.. فيشاركنا الجهد والتبعة.. إن الفرح بالتجاوب الشعوري هو الفرح المقدس الطليق”