“كم من مرّة راودتني الرغبة في أن أترك لكم,قدوة بذلك المصري,صفحتي هذه بيضاء,لتملؤوها بما شئتم من المصائب.جرّبوا قليلاً التفكير:أيّة مصيبة عربيّة اولى بالكتابة؟ستجنّون!”
“أسوأ الأشياء، أن تمتلك الرغبة في أن تفخر بما لا تُحسن، أو بما هو ليس لك أصلاً، أو أنك لا تملكه بحال من الاحوال !”
“أنا من أتيت من أعماق عقلي...أنا الرغبة المجسدة...أنا من أردت أن أكونه ، و أخاف أن أكونه..أنا المسخ الذي عاد لكم”
“كم من مرّةٍ يمكن للذي يطلق عليك النّار أن يُردِيك قتيلاً ؟ هي مرّة واحدة . لكن في الحبّ ، حتى الرصاصات البيضاء في إمكانها قتلك”
“فنحن نحاول بالكتابة أن نهيئ لأنفسنا ناحية من الإرضاء نفتقدها في الحياة”
“فقد أدركتُ كم كان مُرهِقا أن أقضي وقتي مُنصرفًا إلي تقطيع مَن تسبّبوا لي بذلك القدر منَ الألم، إلي أشلاء. صمّمتُ علي إغفال كل ذلك. وبذلك تخلّصتُ منهم جميعًا كأنّي قتلتهُم من دون أن ألطّخ ومن دون أن أجترّ إلي الأبد، تلكَ الرغبة في أن يعانوا الشقاء الّذي عانيته... ".." لم أعُد أجد أحدًا أبغضه . وكانت تلكَ مُجدّدًا، علامة حالٍ هي الأحب من بين الأحوال : كنتُ رجلًا حرًا.”