“تدّعي أنها صديقتي، وهي تتحسس عمري بإعجاب لا زيف فيه، كما تتحسس نجمة المجتمع فراء فقمة حيَّة تشتهيها معطفاً بعد ذبحها”
“فى حضرة الجمال يبدو العالم نقيا كما خلقه الله، لا زيف فيه ولا خطيئة..”
“تتحسس الطريق للمساحات الرمادية في التعاملات البشرية -اللا إنسانية أحياناً”
“فظاهر أن الجنس واللون والقوم والأرض لا تمثل الخصائص العليا للإنسان .. فالإنسان يبقى إنساناً بعد الجنس واللون والقوم والأرض ، ولكنه لا يبقى إنساناً بعد الروح والفكر ! ثم هو يملك - بمحض إرادته الحرة - أن يغير عقيدته وتصوره وفكره ومنهج حياته ، ولكنه لا يملك أن يغير لونه ولا جنسه ، كما إنه لا يملك أن يحدد مولده في قوم ولا في أرض .. فالمجتمع الذي يتجمع فيه الناس على أمر يتعلق بإرادتهم الحرة واختيارهم الذاتي هو المجتمع المتحضر .. اما المجتمع الذي يتجمع فيه الناس على أمر خارج عن إرادتهم الإنسانية فهـو المجتمع المتخلف .. أو بالمصطلح الإسلامي .. هو " المجتمع الجاهلي " !”
“الشريعة إن هي إلا ثمرة الإيمان لا تقوم وحدها بغير أصلها الكبير . فهي موضوعة لتنفذ في مجتمع مسلم ، كما أنها موضوعة لتساهم في بناء المجتمع المسلم”
“هذه هي حقيقة الجاهلية الخبيثة قديما وحديثا ، هي الهوى ما دام أنها ليست شريعة الله ، وهي الضلال ما دام أنها ليست هي الحق ، فماذا بعد الحق إلا الضلال”