“ألتهي عنك بإنصرافي إلى كل شئ إلا أنت .. و مع ذلك يظل إستثنائي لـ " أنـت " عالقاً في الخاطر .. فلا أنساك”
“نقرأ في الكتب المقدسة عن النهايات المأساوية للطغاة و الجبابرة ... مع ذلك فلا تزال الأرض تنبت في كل يوم طغاة و جبابرة”
“اهذا أنت حقا؟ أتأملك و أبحث عنك فيك فلا أجدك!”
“ أنما هو الحب هو الحب الذي يطمع في كل شئ و يرضى بأقل شئ، بل يرضى بلا شئ، بل هو سعيد كل السعادة ما وثق بأن بيتاًواحداً يحويه مع من يحب و يهوى. هو الحب ما في ذلك من شك، لكن الشك المؤلم المضني إنما يتصل بالقلب”
“إلهي .. ارزقنا .. خوفك ضع الموت بين أعيننا .فلا شئ يستحق البكاء سوى الحرمان منك و لا حزن بجق إلا الحزن عليك .. باطل الأباطيل وقبض الريح كل شئ إلا وجهك .أنت الحق .وأنت ما نرى من جمال حيثما تطلعت عين أو استمعت أذن أو حلّق الخيال .لا إلّه إلا أنت. سبحانك .إنى كنت من الظالمين .”
“ربّ اجذبني إليك بحبلك الممدود لأخرج من ظلمتي إلى نورك و من عدميتي إلى وجودك و من هواني إلى عزتك .. فأنت العزيز حقاً الذي لن تضرك ذنوبي و لن تنفعك حسناتي .إن كل ذنوبنا يارب لن تنقص من ملكك .و كل حسناتنا لن تزيد من سلطانك .فأنت أنت المتعال على كل ما خلقت المستغني عن كل ما صنعت .و أنت القائل :هؤلاء في الجنة و لا أبالي و هؤلاء في النار و لا أبالي .و أنت القائل على لسان نبيك :( ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم )فها أنا أدعوك فلا أكف عن الدعاء .. فأنا المحتاج.. أنا المشكلة .. و أنا المسألة .أنا العدم و أنت الوجود فلا تضيعني .عاوني يارب على أن اتخطى نفسي إلى نفسي .. أتخطى نفسي الأمارة الطامعة في حيازة الدنيا إلى نفسي الطامعة فيك في جوارك و رحمتك و نورك و وجهك .”