“القران ليس كتابا فنيا مقسما على قضايا معينة ثم تنقطع فيه الرؤية الشاملة .. بل هو يعرض الكون وهو يبنى العقيدة .. ويعرض الكون وهو يربى الخلق ..ويمزج بين الجميع بطريقة مدهشة ..فالنظر فى الكون والواقع والتاريخ يقود إلى الإيمان ويؤصل التوحيد ويبنى الخلق ..فنرى القضية الواحدة تتماسك الأيات فيها على عدة محاور من الكلام عن الله والكون والجزاء والنفس البشرية والإيمان والأخلاق”