“ان وقوعنا في الحب لا علاقة له بمن نحب ،وانما لـ تصادف مروره في حياتنا بفترة نكون فيها دون مناعة عاطفية لاننا خارجون تواً من وعكة عشقية ,فنلتقط حباً كما نلتقط رشحاً بين الفصلين ..!!”
“إن وقوعنا في الحب لا علاقة له بمن نحب وإنما لتصادف مروره في حياتنا بفترة نكون فيها دون مناعة عاطفية”
“الناس الذين نحبهم لا يحتاجون الى تأطير صورهم في براويز غالية. إهانة ان يشغلنا الإطار عن النظر اليهم ويحول بيننا وبينهم. الإطار لا يزيد من قيمة صورة لانها ليست لوحة فنية وانما ذكرى عاطفية، لذا هو يشوش علاقتنا الوجدانية بهم ويعبث بذاكرتنا. الجميل ان تبقى صورهم كما كانت فينا عارية الا من شفافية الزجاج.”
“الحب ليس سوى حالة ارتياب؛ فكيف لك أن تكون على يقين من إحساس مبني أصلًا على فوضى الحواس، وعلى حالة متبادلة من سوء الفهم يتوقع فيها كل واحد أنه يعرف عن الآخر ما يكفي ليحبه. في الواقع هو لا يعرف عنه أكثر مما أراد له الحب أن يعرف، ولا يرى منه أكثر مما حدث أن أحب في حب سابق. ولذا نكتشف في نهاية كل حب أننا في البدء كنا نحب شخصًا آخر!”
“بعد انقطاع صوتها كان ينتابني حزن لا مبرر له. لفرط اسعادك كانت امرأة تحرض الحزن عليك.عاودتني تلك الأمنية ذاتها: ليت صوتها يباع في الصيدليات لاشتريه. أني احتاج صوتها لاعيش. احتاج ان أتناوله ثلاث مرات في اليوم. مرة على الريق، ومرة قبل النوم، ومرة عندما يهجم علي الحزن او الفرح كما الان.اي علم هذا الذي لم يستطيع حتى الان ان يضع أصوات من تحب في أقراص، او في زجاجة دواء نتناولها سراً، عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون ان يدري صاحبها كم نحن نحتاجه.”
“القبلة هي الفعل العشقي الوحيد الذي تشترك فيه جميع حواسنا. نحن في حاجة الى حواسنا الخمس لتقبيل شخص. ولكن لسنا في حاجة اليها جميعها لنمارس الجنس. القبلة تفضحنا. لأنها حالة عشقية محض، ولا علاقة لها بالرغبات الجنسية التي نشترك فيها مع كل الحيوانات”
“في مواجهة الحب ، كما في مواجهة الموت نحن متساوون لا يفيدنا شيء ، لا ثقافتنا ، لا خبرتنا ، ولا ذكاؤنا .. ولا تذاكينا !”