“لم تعد المعلومة شحيحة، بل فائضة إلى حد يثير البلبلة..”

ليلى الجهني

Explore This Quote Further

Quote by ليلى الجهني: “لم تعد المعلومة شحيحة، بل فائضة إلى حد يثير البل… - Image 1

Similar quotes

“إنني أكبر ، وأتورط في سحر الكتب والقراءة أكثر فأكثر . لم تعد القراءة بالنسبة لي متعة بل غريزة كالجوع تماماً*”


“إنني أكبر ، وأتورط في سحب الكتب و القرءة أكثر فأكثر . لم تعد القراءة بالنسبة لي متعة بل غريزة كالجوع تماما ، ومنذ وقت بعيد أدركت أن لا شيء يمنحني الأمان مثل أن أجد نفسي بين الكتب .”


“إنني أكبر, وأتورط في سحر الكتب و القراءة أكثر فأكثر . لم تعد القراءة بالنسبة لي متعة بل غريزة كالجوع تمامًا ,و منذ وقت بعيد أدركت أن لا شيء يمنحني الأمان مثل أن أجد نفسي بين الكتب.”


“‫إنني أكبر وتكبر معي صداقاتي، يكبر بعضها كي يبقى، فيما يكبر قليل منها كي يذبل، لكن بم أشعر عندما تذبل صداقة قديمة أمام عينيّ، دون أن يكون لدي ما أفعله أو أقوله؟! بمَ أشعر حين أراها تتحلل يومًا بعد يوم، ليس بسبب سوء أحد أو شيء، بل لأنها لم تعد تملك ما يبقيها لأمد طويل؟! لقد كبرتْ إلى الحد الذي ينبغي معه أن تموت، ونضجت إلى الحد الذي بدأت تتغضن معه، واستوت على عرشها إلى الحد الذي لم يعد يمكنها معه أن تنحني كي تمر عليها الأيام المليئة بانشغالاتي ومللي وشكي وخيباتي،،،أحيانًا تبدو لعيني كملكٍ مخلوع يجلس كل يوم على كرسيه، ولا يفكر في شيء سوى أنه الملك، ولا يرى شيئًا سوى أنه الملك، رغم أن الحياة كل الحياة قد تغيَّرت، ولم يعد يحكمها ـ في داخلي على الأقل ـ ملوك أو حفاة، لم يعد يحكمها سوى الشك المتواصل، والرغبة الممضة ـ التي لا يفهمها إلا القلة ـ بالنأي عن كل شيء والاكتفاء بالصمت‬.”


“إنني أكبر وأميل إلى الصمت أكثر فأكثر، صارت تمرضني فكرة الكلام كلها، لم يكن الكلام سلواي في يوم من الأيام، وقد عرفت مبكرة أن بإمكاني أن أحيا أيامًا طويلة دون أن أقول شيئًا، ودون أن أشعر بأن شيئًا ما ينقصني، إن الصمت نعمة هائلة مسلوبة منَّا. أحيانًا عندما أستيقظ من النوم ثم أطفئ المكيف أغمض عينيّ وأستسلم لصمت غرفتي، وأشعر كما لو كنت لم أعِ بعد، أشعر كما لو كنت أسبح في محيط من عماء أبدي، حيث لا شيء يرف حولي غير الماء ومن فوقه العرش. أفكر في أننا نولد من الصمت ونؤول إلى صمت لكننا لا نفهم إلا متأخرين أن ضجيجنا وصخبنا ليس أكثر من رفة جناحٍ عابرة، وأنا ما عادت تغريني رفة الجناح! ما عدت أريد غير الصمت، الصمت الذي ربضت في كنفه الخليقة دهورًا قبل أن يخلق الله آدم وحواء، الصمت الذي تسبح فيه دون قلق كل الأرواح التي انعتقت من قيد أجسادها فغدت خفيفة لينة غير عابئة بأن تُرى أو تُجرح أو تمرض أو تعذب أو تحترق أو تهان، تمضي حرة موقنة بأنها لم تعد قابلة لأن تُمس! ولم يعد ثمَّ ما يجعلها عرضة للألم.تلاشى الجسد وانطلقت هي إلى صمتها القديم، إلى جنةٍ غادرتها وتعذبت طويلاً قبل أن تعود إليها”


“-الأمومة فردوس هش لأن عقوق ابن قد يجعله ندما ، ومرض ابن قد يصيره عذابا ، وموت ابن سيحيله إلى جحيم ، ثم هناك السهر والقلق واستنزاف الروح والجسد ، والخوف من الإفراط أو التفريط ، والقرارات التي ستطلع في منتصف طريق ما ، وسيكون لزاما اتخاذها ، وهناك كذلك الفكرة التي تمرضني عندما تمر ببالي – ربما بدافع من أنانيتي- فكرة : حياتي مع طفل لن تغدو لي ، ولن تبقى – على أهون حال – ما كانته قبل مجيئه ، وأني سأغدو مكرسة من أجل العناية والحماية والرعاية ، وسأصبح أقل شجاعة وأكثر تحفظا ، وسأحنق في مرات وأنا أهجس بأن حياتي لم تعد لي ، وقد أغدو مع طول الحنق أما سيئة ، وهذا ما لن أغفره لنفسي.”