“الحرف وجهان .. وجه كاذب دنسوآخر من رياض الحق يسقيناالحرف في الأرض آيات مطهرةنور من الله بين الخلق يهدينافي رحلة العمر أقلام يزينهاتاج الشموخ فيسري عطرها فينامواكب الزيف أقلام ملوثةباعت حمى الأرض .. واغتالت أمانينافي عتمة السجن جلاد .. وحاشيةوسطوة القهر في الأوحال تلقيناقضبانه السود ما زالت تحاصرنافي كل ليل قبيح الوجه يطوينا”
“هذه الأرض التي ما وعد الله بها من خرجوا من صلبهاوانغرسوا في تربهاوانطرحوا في حبها مستشهدينفادخلوها بسلام آمنينادخلوها بسلام آمنين”
“ما من مشكلة على وجه الأرض في القارات الخمس، من آدم الى يوم القيامة، الا بسبب خروج عن منهج الله.. وما من خروج عن منهج الله، الا بسبب الجهل.. والجهل أعدى أعداء الانسان.. أزمة أهل النار في النار ما هي؟. (وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير!!)..(د/راتب النابلسي).”
“نعم، إن المسلمين أصبحوا وراء الأمم كلها في العلم، حتى سقطوا في جاهلية أشد جهلا من الجاهلية الأولى، فجهلوا الأرض التي هم عليها، وضعفوا عن استخراج منافعها، فجاء الأجنبي يتخطفها من بين أيديهم وهم ينظرون، وكتابهم قائم على صراطه يصيح بهم: "وهو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا"، "وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه"، "قل مَن حرَّم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا"، وأمثال ذلك. ولكنهم "صُم بُكم عُمي فهم لا يعقلون"، إلا من رحم الله. ولو عقلوا لعادوا، ولو عادوا لاستفادوا، وبلغوا ما أرادوا. وها نحن أولاء نذكرهم بكلام الله لعلهم يرجعون، ولا نيأس من روح الله، إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون.”
“والقرآن الكريم يطلب منا أن نطلب علماً خارج القرآن ، وذلك بالسير والنظر في الأرض ، إلى آيات الله المودعة في الآفاق والأنفس . فآيات الآفاقِ والأَنْفُسِ من القرآن، من حيث أن القرآن يأمر بالنظر إليها ، ولكن مكان طلبها ليس بالقرآن ، وإنما في الكون .”
“أُريد أن أتعلم منك فلسفتك في الحياة ..يضحك قائلاً :أنا أُعلمك فلسفة الحياة ..؟أنتِ تطلبين أمراً مُستحيلاً ..!!أنا أُعطيكِ رؤوس أقلام فقط ..نحن لا نتعلم الحياة من الآخريننتعلمها من خدوشنا ,ومن كل ما يبقى منّا أرضاً بعد سقوطنا ووقوفنا ..!!”