“أسوأ ما تتوقعه الأم أن يكون جواب سؤالها عن طبخة اليوم "كما تريدين" أو "مش مهم" أو "نأكل أي شيء".”
“يقال أن الوقت ثمين ولا أصدق ذلك, فكثيراً ما نضيع الوقت عن طيب خاطر, بل إننا نتلهف على الإجازات والعطلات ونسعى لتوفير أي قسط من الكسل ونتفنن في إهدار الوقت بلعب الورق أو مشاهدة التلفزيون أو التسكع بين المقاهي, البشر في الحقيقة لا يزعجهم تبديد الوقت, أظن أن ما يزعجهم أكثر من أي أمر آخر هو إنتظار تبدده .”
“المرء لا يعرف إلى أي جهة قد يرسله الحديث مع رفاق سفر غرباء. قد يكون سؤالك, أو جوابك على سؤال, مُحرجاً أو خطراً أو قد يستفز ذكرى مؤلمة.”
“أهذي عمري وأثرثره دفعة واحدة على مسامع نفسي فأكون منها كما يكون المصاب بالحمى ، تظنه نائما أو صامتا بينما كل جسده حكايات”
“سنجعل انقطاع الكهرباء عن بيوتنا حدثاً مهماً لأنه حدث مهم .سنجعل نظرة الطفل إلى مقعد زميله الفارغ في الصف الرابع الابتدائيّ فصلاً في كتاب الأحياء و القتلى ، و نجعل قصة غرام دمرها الجنود أو دمرها شيخ العائلة أو دمرها غباء العاشقين ذاتهما أمراً مدوّناً في السجلاّت ينبه العالم لـ ضياع قصة غرام تخص العالم ..!”
“أكثر ما يفزعني أن نعتاد الموت, كأنه حصة وحيدة أو نتيجة محتومة علينا توقعها في كل مواجهة.”
“الآن لا نستطيع أن نكرهها بسبب غلاء الإيجارات مثلا. الآن لا نستطيع أن نتذمر منها كما يتذمر الناس من مدنهم وعواصمهم المملة المرهقة. أسوأ ما في المدن المحتلة ان أبناءها لا يستطيعون السخرية منها. من يستطيع أن يسخر من مدينة القدس؟”