“لا يمكن عسف الناس على ما يُعتقد أنه الأفضل ، وانما من الحكمة معرفة حال المجتمع أولا ، وما يمكن أن يتقبله من الإصلاح وتحمل تبعاته النفسية والاجتماعية والاقتصادية ثانيا ، ووضع خطة الإصلاح على هذا الأساس .”
“النقد مشاركة حقيقية من الجميع في عملية الإصلاح، بحيث يصبح كل فرد في المجتمع له دوره ومجاله، ولا يغدو الناس مجرد قطعان تساق، وهي لا تفكر ولا تعي”
“أفهم أن الإلحاد خاطر عابر لا قرار له ولا ثبات، أو شبهة عارضة أورثت صاحبها شكاً، ولكنه ليس جواباً.كما أفهم أنه مذهب سياسي أو رفض مجتمعي قد يخطر ببال بعض الناقمين على أنظمة سياسية أو اجتماعية تنتسب إلى الدين..لكنني لا أفهم كيف يمكن أن يظل الإنسان ملحداً لزمن طويل، وكيف يمكن أن يجيب عن طوفان الأسئلة الإثباتية في تفاصيل الكون والحياة، وكيف يمكن أن يتخلص من ضغط الأدلة الفطرية، لا أقول الكامنة، بل المعلنة الصارخة في كل زاوية ومنعطف وسبيل ؟”
“الجماهير التي تصفق لمطربها المفضل ، أو تصطف على جانبي الطريق لتشهد مرور زعيم أو حاكم ، يمكن أن تفعل الافاعيل ، ويمكن أن تحرق اليوم ما قدسته بالأمس.”
“لا تغمض قلبك ..فهو الذى يسبغ على الأشياء حولك صفات لا يمكن ان تراها عيون غيرك ,,”
“ كلنا مؤمنون بيوم الحساب، لكن كم منا من يحسب الحساب ليوم الحساب في كل عمل من أعماله، ويعمل هذا العمل وهو ينتظر أنه سيجزى عليه غدًا، ويترك هذا العمل وهو ينتظر أنه سيجزى غدًا على تركه ؟! ”
“يصلح على بعض الأوضاع الآيلة للسقوط لا محالة قوله تعالى : { وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال } سورة الرعد”