“حينما نتوقّفُ فجْأة عنِ الكلامِ يكونُ في جُعبتنا الكثير الذي بِوُدّنا أن نقوله. نحتاجُ وقتها إلى من يُشجّعنا أو يستفزّنا لِنُكمل”
“فلنبتهل إلى الله في أن يبرئنا من علة الكلام الكثير ، فلعلنا إن برئنا من هذه العلة أن نجد العزاء عن آلامنا وكوارثنا ، في العمل الذي يزيل الآلام ، ويمحو الكوارث ، ويجلي الغمرات”
“ولو أن هذا المبدأ بكل عناصره ظل يقظاً في حياة الأمة الإسلامية لما أمكن أبداً أن يكونوا في خسر، فإذا رأيتهم في خسر فاعلم أن عقيدة ضعفت، أو أن عقيدة لم تترجم إلى عمل، أو أن العمل حينما تعرض لهوى النفس انصرف عن الحق، أو أنه حينما لم ينصرف عن الحق وجاءت له المصائب من خارجه لم يتواصى بالصبر فخارت عزائمهم أمام أعدائهم، وحين تخور عزائمهم أمام أعدائهم ولا يوجد التواصي بالصبر والاحتمال والإنسان الذي يتحمل المشتقات فلابد من أن ينهار المبدأ، وأن يتمكن عدوه منه.”
“حتى الكلام السيء نستطيع أن نقوله بشكل جيد , والكلام الجيد نستطيع ان نقوله بشكل سيء ..لذا قبل أن تفكروا ما الذي ستقولونه , فكروا كيف ستقولونه ..أو أتركوا القول ؛ لتحصلوا على ذهب الصمت !”
“حتى الكلام السيئ نستطيع أن نقوله بشكل جيّدوالكلام الجيّد من الممكن أن نقوله بشكل سيئ لهذا، قبل أن تفكروا "مالذي" ستقولونهفكروا "كيف" ستقولنه .. أو اتركوا القول، لتحصلوا على ذهب الصمت !”
“مقاومٌ بالثرثرةممانعٌ بالثرثرةله لسانُ مُدَّعٍ..يصولُ في شوارعِ الشَّامِ كسيفِ عنترةيكادُ يلتَّفُ على الجولانِ والقنيطرةمقاومٌ لم يرفعِ السِّلاحَلمْ يرسل إلى جولانهِ دبابةً أو طائرةْلم يطلقِ النّار على العدوِلكنْ حينما تكلَّمَ الشّعبُصحا من نومهِو صاحَ في رجالهِ..مؤامرة !مؤامرة !و أعلنَ الحربَ على الشَّعبِو كانَ ردُّهُ على الكلامِ..مَجزرةْ”