“تتأهّب لقول كلمة، لتبتسم نصف ابتسامة، لتبكي... تشعر بوخز الخيبة في قلبها، تبتلع الألم، وتصمت إلى الأبد.”
“وعندما يعود الغريب إلى دياره البعيدة، لا تشعر بالوحدة لأنها قد فهمت إنها عذراء وستظل كذلك أبداً. في فردانيتها العالم كله في قلبها، نقطة النون في قلب النون، فكيف تشتكي الوحدة ..”
“هناك مرحلة من الألم، بعدها لا تشعر بشيء على الإطلاق، تشعر أنك تسري في الحياة لا الحياة تسري فيك.”
“هناك مرحلة من الألم بعدها لا تشعر بشئ على الإطلاق , تشعر أنك تسري في الحياة لا الحياة تسري فيك”
“ليس في الإدراك أي نبل!وقد عشت مدركًا لكل شئ دون أن أفعل شيئًا. والآن، حتى وأنا أعرف أني أموت، لا أستطيع أن أستلّ سكينًا وأغمده في موضع الألم فأخرسه إلى الأبد.”
“لم ترَ البحّار إلا في تلك اللحظات. أخرجها من بطن السفينة إلى القاعة المذكورة ثم اختفى من حياتها. لماذا فعل ذلك؟ لماذا ساعدها؟ مرات كثيرة في حياتها سيحدث لها هذا: و في كل مرة تشعر بالضوء يخترق قلبها.”