“ان الاسلام يملك قدرة متجددة على استمرار حضوره فى المسائل الاجتماعية , و السبب فى ذلك ان القرآن قد عودنا فى تدبيره الاجتماعى ألا يمس سوى الأصول الكبرى للاصلاح الانسانى تاركاً وراء ذلك من تفصيل للتدرج الحيوى , و الجهاد العقلى ينتفع فى ذلك بكل ما يسعفه عليه نشاطه , و يؤهله له تقدمه , و يقدر الاسلام فى ذلك أختلاف الأحوال و تغير الزمان”