“ الضمير المعتل و الفكر المختل ليسا من الاسلام في شئ و قد انتمت الى الاسلام اليوم امم فاقدة الوعي عوجاء الخطى قد يحسبها البعض أمما حية و لكنها مغمى عليها .... و الحياة الاسلامية تقوم على فكر ناضر .. اذ الغباء فى ديننا معصية ”
“الضمير المعتل والفكر المختل ليسا من الاسلام في شيء ، وقد انتمت الى الاسلام أمم فاقدة الوعي عوجاء الخطى قد يحسبها البعض أمما حية ولكنها مغمي عليها ... والحياة الاسلامية تقوم على فكر ناضر ... اذ الغباء في ديننا معصيه”
“يوجد عند بعض الناس شغف الابتكار و التجديد وهذا أمر يقره الاسلام و يحتفي بهبيد أن ملكه الاختراع له ميدان تستطيع الانطلاق فيه ولا حجر عليها لديها شئون الدنياو افاق الحياة تعالجها و تفترض فيها و تبتدع ما شاءتو قد استغل الاجانب ملكاتهم في هذة الانحاء فأجادوا و أفادواأما نحن فبدل أن نجمد على شئون الدين و نخترع فس شئون الدنيا قلبنا الاية فاخترعنا في شئون الدين مالا معتى له و جمدنا في شئون الدنيافطار الناس بين الارض و السماء و مازلنا ندب الثرى”
“اننا لسنا مكلفين بنقل تقاليد عبس و ذبيان الى أمريكا و استراليا! اننا مكلفون بنقل الاسلام و حسب!”
“إن محمد اًصناعة الهيه لم تتكرر, فسبحان من ابدع محمداذا كان السلف الأول قد احدث خوارق تاريخية لانه احسن التأسي و التعلم و الوفاء فرجال محمد في عصرنا يقدرون على مثل ذلك اذ ان الوسائل بين ايديهم لا تزال قائمة, لا الكتاب انتهى و لا السنه اختفت المهم ان يكون الاتصال بالروح لا بالشكل, ففساد الاديان يجئ من تحولها الى رسوم و جسوم و كم من رسم خلا من المعنى”
“كتاب شيق و جميل و مجدد للدين الاسلاميالذي تدافق عليه الناس لانه حررهم من الاحتكار و الطبقية و العنصرية و ساوى بين فئات المجتمع, الاسلام حفظ للمجتمع حقه في التشاور و اختيار العرفاء الذين بدورهم يختارون الوالي و يكونوا عينا رقيبتا للوالي و اعوانه و محاسبتهم امام قضاء مستقل”
“و الحق أن الرجولاتِ الضخمة لا تُعْرَفُ إلا في ميدان الجرأة.و أن المجد و النجاح و الإنتاج تظل أحلاما لذيذة في نفوس أصحابها, و لا تتحول إلى حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم, ووصلوها في الدنيا من حس و حركة.و كما أن التردد خدش في الرجولة, فهو تهمة للإيمان, و قد كره النبي صلى الله عليه و سلم أن يرجع عن القتال بعدما الرتأت كثرة الصحابة المصير إليه.”