“اذا غير الانسان ذاته وطبيعته يصبح قادراً على تغيير مصيره ومصير تاريخه ولا يرتبط ذلك بالجسم والمال والمقام..بل بانسانية الفرد التي تبقى له فقط”

علي شريعتي

Explore This Quote Further

Quote by علي شريعتي: “اذا غير الانسان ذاته وطبيعته يصبح قادراً على تغيي… - Image 1

Similar quotes

“من المسلم به، أن المجتمع الذي يرتبط بهدف عال، بعقيدة وإيمان، ويتفوق على كل قدرة، حتى ولو كانت القدرة التي تسيطر على "المنظومة الشمسية”


“أما الاسلام، "مصباح الطريق" الذي هو "لا شرقيٌ ولا غربيٌ" هذه الكلمة الطاهرة كالشجرة الطيبة أصلها في "الأرض" وفرعها في "السماء" فهو يرى الواقع الموجود في الحياة، في الروح والجسد، في العلاقات الإجتماعية، في بناء المجتمع وحركة التاريخ -خلافاً للمثالية-، وكالواقعية، يعترف بوجود هذه الأمور ولكنه -خلافاً للواقعية- لا "يرضخ ل...ها" بل "يغيرها " يبدل "ماهيتها" بأسلوب ثوري، ويقودها في مسير مثالياته ومن أجل الحصول على أهدافه المثالية، "يتوسل" بغاياته "الحقيقية" لكن غير الواقعية" فلا يستسلم لها كالواقعي بل يضعها له، ولا يفر منها كالمثالي، بل يذهب نحوها ويشد بحبله على رقبتها، ويطوعها، وهكذا يجعل مما كان "حاجزاً للمثالي، "مركباً" مثالياً له.”


“إن قطرة الماء إذا لم تكن جزءا من النهر أو لم تكن ذائبة في البحر، فإنها تصبح كقطرة الندى تبقى ما بقي الليل فقط، وتتلاشى مع أنفاس الصباح الأولى..”


“إن الحضارة والثقافة بضاعة لا تصدر ولا تستورد. ليست الحضارة والثقافة هي الراديو والتلفزيون والثلاجة تنقل من هناك إلى هنا ثم توصل بالكهرباء فتعمل. الحضارة والثقافة توجدان بإعداد الأرض والعمل فيها بصبر ودراسة ووعي ومعرفة. بتغيير الإنسان وتغيير الفكر مع معرفة أرضية المكان الذي نعيش فيه وجوه، باختيار البذور اختيار الثمار وتعهدها بالرعاية، ومعرفة أنواع الثمار وتناسبها مع احتياجاتنا ومع الفائدة التي نريد.إن الحضارة التي تصدر وتستورد عبارة عن :تكرار مستمر لخدعة تستلفت الأنظار لكنها خادعة وكاذبة ولا تصل إلى نتيجة أبداً، هذا مع وجود ما يبدو أنه قطع لطريق مائة سنة في ليلة واحدة، واولئك الذين يتصورون أنه يمكن في الحضارة والثقافة قطع طريق مائة سنة في ليلة واحدة، أما أنهم لا يفهمون، وأما أنهم يريدون أن ألا يفهم الأخرين”


“إن أول خطوة في طريق بناء الذات ، هي أن نقوم دائماً بتقوية هذا الهاجس، أو الخوف الداخلي في ذواتنا من أن نسقط فريسة الاغتراب عن الذات وأعظم مصائب الاغتراب عن الذات عند مفكر ما هو التقليد، والتقليد يعني أن يسجن المرء نفسه في أطر حددت في غيبة منه وهذه الأطر يمكن أن تكون : 1.تقليدية : أي فرضت عليك قبل أن يوجد. وأولئك الذين وضعوا هذه التقاليد كانوا مبتكرين، لكنك تقبلها وأنت غريب عن ذاتك.2. حينما يسيطر عليك إحساس كاذب أنك قد تخلصت من السنن القديمة الموروثة. ومن الممكن ألا تكون قد اكتسبت هذا الخلاص بنفسك، بل يمكن أن تكون جاذبية التقليد لبعض الصيغ المسيطرة على العصر، أو القوى ذات الوزن الأعظم، أو القدرات الجبارة التي ركزت سيطرتها على العصر قد نقلتك من سجن التقاليد إلى سجنها هي وأنت تحس أن تغير السجن هو الخلاص، في حين أنك انتقلت من نوع من الاغتراب إلى نوع آخر.”


“الاستحمار هو طلسمة الذهن وإلهاؤه عن الدراية الإنسانية والدراية الاجتماعية و إشغاله بحق أو بباطل، مقدس أو غير مقدس.”