“فأقومُ إلى نفسيأُشغلها بكلامٍ ما، أو أخدعها بغناءٍ مُرٍّ،وأُلطّفُ حُمّاها بالطِّيبِ لكي تبرأ من وحشتها...”
“فخطوتُ بعيداً لأجعل ما بيننا فسحةً للوداعوقلتُ: سلامٌ على كل ما كنتُ أحببته وأرقت عليه دموعاً سلامٌ على وردة لا تموت”
“شخصُ يشبهنيحيّاني ومضى ...فمضيت.ثم دخلت إلى ظلمة نفسيفضممتُ يديَّ على رأسيوبكيت”
“بإذني سيفيض الدم من حجارة البيوت وأفواه التماثيل وأقواس المعابد..., والعويل سيخرج من حنفيات الماء وأفئدة المصاحف ومسام أوراق نباتات الزينة التي تضجر في الزوايابإذني...كالقيح ستنزف الحياة من ثقوب آذانكم وكالدمامل تنفخ قلوبكم بصديد الآلاموتقولون: إرحمنا! بإذني.....”
“لا ينصتون. لا أحد يريد أن ينصت. لا يتعلمون. لا أحد يريد أن يتعلم. ما نشهده الآن على امتداد الخريطة العربية ليس زواجاً كاثوليكياً بين الأنظمة وشعوبها: إنه اغتصاب أبدي”
“أن أنامَ هكذا،لا قلقاً ولا ملولاًهكذا.. مُفتَّح العينينِصاحي القلبكأني خارجٌ للتو من دفيئة الأمومة الأولى..يفيضُ قلبي غبطةًوفوق رأسي يسطع الضبابُ”
“فكّر الألم فتكتشف اللغة الرسميةلجدّك الحزين: الله”