“قالت إن فلانًا يثير اشمئزازها.. أنا لست طفلاً.. معنى هذا أنها تخشاه فعلاً لأنها معجبة به وتخشى أن تضعف.. كما اشمأزت زوجة الفنان من (ستريكلاند) في (القمر وستة بنسات).. حينما تقول المرأة إنها لا تطيق فلانًا فهي على الأرجح مفتونة به .. متى تعرف إنها لا تطيقه فعلاً ؟.. حينما لا تبالي به ولا تتحدث عنه على الإطلاق.”
“قل لي أنتماذا أفعل في ردود فعلي؟كيف أتصرف معها؟وكيف اتحكم فيها؟حينما لا تكون كما تريد؟إنها لا تخونني إلا معك!ولا تقف ضدي..الا حينما اكون معك!”
“أحمد صبري لا يخفي إعجابه الشديد بيوسف إدريس، وفي هذا أجد أنه وضع إعجابه في المكان الصحيح تمامًا. ومن الغريب أنني ما زلت مصرًا على أنه يشبه يوسف إدريس في شبابه فعلاً حتى على مستوى ملامح الوجه. هل تأثر به حتى صار يشبهه أم تأثر به لأنه يشبهه ؟.. لا أعرف حقًا.”
“إننا لا نلوم رجال الدين على إيمانهم الذي يتمسكون به ولكننا نلومهم على التطفل في البحث العلمي وهم غير جديرين به . إن الإيمان والبحث على طرفي نقيض. ولا يستطيع المؤمن أن يكون باحثا. ومن يريد أن يخلط بينهما فهو لا شكّ سيضيع المشيتين”
“لا تصدق أن الأشياء مضرة بالصحة. وحدهم الأشخاص مضرّون. وقد يلحقون بك من الأذى أكثر مما تلحق بك الأشياء التي تصرّ وزارة الصحة على تحذيرك من تعاطيها. ولذا كلَّما تقدَّم بي العمر, تعلَّمت أن أستعيض عن الناس بالأشياء, أن أحيط نفسي بالموسيقى والكتب والقهوة, فهي على الأقل لا تكيد لك, ولا تغدر بك. إنها واضحة في تعاملها معك. والأهم من هذا أنها لا تنافقك ولا تهينك ولا يعنيها أن تكون زبّالاً أو جنرالاً”
“ليس من طبعي أن أتصفح على الخلق فإن من وضع نفسه هذا الموضع هلك بالناس ولا يحيون به ، وتعقدوا في صدره كما يتعقد الماء العذب بالغصص المؤلمة ، ورموه بذنوبهم من حيث لا يمحص عنهم شيئا”