“قالت إن فلانًا يثير اشمئزازها.. أنا لست طفلاً.. معنى هذا أنها تخشاه فعلاً لأنها معجبة به وتخشى أن تضعف.. كما اشمأزت زوجة الفنان من (ستريكلاند) في (القمر وستة بنسات).. حينما تقول المرأة إنها لا تطيق فلانًا فهي على الأرجح مفتونة به .. متى تعرف إنها لا تطيقه فعلاً ؟.. حينما لا تبالي به ولا تتحدث عنه على الإطلاق.”
“أحمد صبري لا يخفي إعجابه الشديد بيوسف إدريس، وفي هذا أجد أنه وضع إعجابه في المكان الصحيح تمامًا. ومن الغريب أنني ما زلت مصرًا على أنه يشبه يوسف إدريس في شبابه فعلاً حتى على مستوى ملامح الوجه. هل تأثر به حتى صار يشبهه أم تأثر به لأنه يشبهه ؟.. لا أعرف حقًا.”
“إن من يعتقد أن الماضي لا يتغير لم يكتب مذكراته قط !.. بالفعل !.. حينما كتبت مذكراتي مررت بمرحلة أولى من التلفيق.. ثم مرحلة ثانية من تصديقي لهذا التلفيق حتى صارت هذه ذكرياتي فعلاً !”
“بعض الإشاعات تشم فيها رائحة الكبت والرغبة في أن يحدث ھذا فعلاً.. أنت تتمنى أن يحدث كذا فتزعم أن فلانًا فعله.. عملية معقدة جدًا نفسیًا.”
“ليست الثقافة دينا يوحد بين القلوب و يؤلفها، بل هي على الأرجح تفرقها، لأنها تطلع المظلومين على هول الظلم الذي يعانونه، و تطلع المحظوظين على ما يمكن أن يفقدوه.. إنها تجعلك عصبياً حذراً.. دعك من تحول قناعاتك الثقافية إلى دين جديد يستحق أن تموت من أجله، و تعتبر الآخرين ممن لا يعتنقونه كفاراً..”
“إنها من الطراز شديد الحساسية والتوتر ، كتلة أعصاب تمشي على قدمين .. لا يوجد جهاز عصبي يتحمل كل هذا القلق !”
“أنت رجل متعلم وبالرغم من هذا لا تجيد تغيير جلدة الصّنبور؟هذا صحيح، لم يعلموك هذا في كلية الآداب. إنهم مهملون فعلاً.”