“ماذا تريدنى أن أفعل فى عالم أضيق من حذائى , العمر يركض وأنا لم أفعل شيئا بحياتى !!”
“مـاذا تُريدني أن أفعـل في عـالمٍ أضيق من حِذائي ؟ , العُمر يركض وأنا لم أفعـل شيئاً بِحيـاتي !”
“و الآن ماذا أفعل بنفسى التى تفتحت فشربت من حقيقة مقتله حتى أترعت ؟ ماذا أفعل أنا الذى لم أعد مثلما كنت ؟ ماذا أفعل بكل الذى دخلت فيه و رأيته فحفر قلبى وباطنى ونفسى ؟ وماذا أفعل بهذه الحقيقة المرة التى تأكدت لى ؟هل أغرقها فى نفسى وطياتها و أقفز من فوق هذه الهوة الهائلة التى تفصلنى عنى أنا القديم ؟أم أترك نفسى تغرق فى مرارة حزن هذا الفهم المفجع ؟وهل تبقى فى نفسى طيات تحتمل أن تطوى شيئاً من بعد ما رأيت ؟”
“قالت -بعد تردد طويل- إنها تخشى علىّ من سلبيتى. بوغتُّ، فلا أذكر أن أحدا اتهمنى بالسلبية من قبل! استطردَت أنها تخشى تآكل إنسانيتى تدريجيا بفعل السلبية، التى قد تدمرنى تماما إن لم أفعل شيئا لمواجهتها. كدت أضحك، فقد ظننت أن هناك أمرا فعلته وضايقها، ولم أتوقع أن يكون ما فعلته هو أنى لم أفعل شيئا. وبعد الرغبة فى الضحك فكرت أنها مجنونة بعض الشىء، أو مثل كل النساء تبحث عن طريقة «لتحسين حال» رَجُلها.”
“إن لم تفعل ما تحب, افعل شيئا اخر,او ارحل .. هذا منطق من يتحلون بجرأة تنقصني , لذا وجب عليً الالتزام بالمقولة الأصلية فاضطررت أن احب ما أفعل”
“لكم يا من جعلتم الواقع واقعاً ..وبأيديكم جعلتم الخيال خيالاً ..وأنا لن أفعل شيئا سوي أن أغمض عيني وأتخيل ..لأنكم لا تستحقون أن أفتح عيني لكم لحظة ..فمني أنـــــا .. كاتــــــب هذه السطــــــــــور ..لكــــــم كثيــــــــر احتقاراتــــــــــــي ..”