“حِينما أَبدأُ يَومي عَلى أَمل أَن لقاءك وأَرتدي أَجمل ثِيابي .. وأَغرق نَفسي بِعطري الذي يُصبح شَهداً حين يَعبق في رئَتيك.... ثم أَعود بخيبة دون أَن أَراك.. عِندها حقاً أَشعر بأَن السماء لفظتني مِن رَحمها وأَلقت بي إلى سابع أَرض حَقا انا حَزينة جداً وكل ما احتاجه هو أَن القي بنفسي على سريري لاحتضن وسادتي وابكي”
“أُسَائِل نَفْسِي :أَلَسْتِ اِنْبِجَاسَ الغَدِيرِ بِكَفِّي .. ؟أَلَسْتِ المَنَامَ ، وَ صَحْوِي ، وَ حُلْمِي .. ؟ وَ دُخَّانَ سِيجَارَتِي ، وَ اِنْتِشَائِي ، وَ حَبَّاتِ هَالٍ ، وَ فِنْجَانَ بُنِّ .. ؟أَلَسْتِ قَنَانِي النَّبِيذِ المُعَتَّقِ ، وَ السَّارِبَاتِ بِأَسْطُرِ شِعْرِي .. ؟أَلَسْتِ اِبْتِهَاجِي إِذَا فَازَ يَوْمًا فَرِيقِي المُفَضَّلُ ،وَ المُصْطَفَاةَ عَلَى العَالِمِينَ .. ؟أَلَسْتِ المَرَايَا ، وَ كُلَّ الوُجُوهِ ، وَ حَلْوَى الصِّغَارِ ، وَ أُمًّا لِحُزْنِي ،وَ حِرْزًا يِنَامُ بِجَيْبِ الثِّيَابِ ،وَ حَقْلاً يَزُفُّ السَّرِيرَ لِعِطْرِ .. ؟”
“وَ قَالَتْ : (أُحِبُّكَ) ؛أَنْتَ الغَرِيبُ الَّذِي سَوْفَ يَجْدُلُ شَعْرَ الأَمِيرَةِ ،أَنْتَ الشَّرِيكُ بِحُلْمِي وَ صَحْوِي ،وَ أَنْتَ التَّشَهُّدُ فَوْقَ لِسَانِي ،وَ أَنْتَ الصَّلاَةُ ؛ صِلاَتٌ تَشُدُّ السَّمَاءَ لأَرْضِي ،وَ أَنْتَ اِتِّجَاهِي إِلَى ضَوْءِ رَبِّي ،وَ أَنْتَ التَّنَسُّكُ ،أَنْتَ الرَّسُولُ ، وَ أَنْتَ الرِّسَالَةُ ،قَالَتْ وَ قَالَتْ ؛ وَ مَا قُلْتُ إِلاَّ : - أُحِبُّكِ أَكْثَرْ .. !!”
“* لِي لُغْمُ ذَاكِرَتِي ، وَ مِقْصَلَةُ اليَقِينِ ، وَ قِسْمَةٌ ضِيزَى ، وَ شَكْ ..”
“البارحة ، حشوت وسادتي بمكعبات الثلجلأنام بلا كوابيس محمومة عن فراقنا الباردو بلا جنون الأحلام اللامتحققةو عند الصباح ، استيقظت على صوت غليان الماء داخل وسادتي !”