“ذلك الرجلالذي استطاع اقتحام مملكتيعلى صهوة رسالة .. أحببته...***خارق العذوبة و الكبرياءنقاء صحاري طهرتها الشمسطوال عصور من اللهيب ..ايها القادم من مسقط رأس أجداديو مسقط قلبي ..أطلق سراحي من حريتي ..خذني اليكأجهز علي بحبك ..هل ترضى بأن تموت امرأة مثليبغير خنجر العشق المستحيل ..”

غادة السمان

Explore This Quote Further

Quote by غادة السمان: “ذلك الرجلالذي استطاع اقتحام مملكتيعلى صهوة رسالة… - Image 1

Similar quotes

“أيها الرفيق الحب..الليلة اغلقنا نوافذنا باحكام ..لا خوفا من صوت الرصاص ولكن خوفا من ذلك القمر اللئيم الذي أطل فجأة والذي بزغ فوق جراحنا بلا رحمة وذكرنا بعصرك و أصابعك وزمنك .. زمن الغابات والرياح والفراشات ..زمن رمي الحصى إلى قاع الوادي .. والمدى .. و الغناء دونما مسرح أو مصفقين غير القطط و السحالى و الأرانب ..الليلة أو صدنا نوافذنا جيدا، كي لا تتسلل ذكراك إلينا ، ايها المهاجر عن مدينتنا النازفة أيها الرفيق الحب !”


“لا شيء أكثر نشاطاً من مخيلة امرأة تشعر بالغيرة”


“. احزري من يتكلم . …و عرفته …صوتك الخارج من حقيبة سفرالمرمي من طرف سماعة هاتفالى طرف جرح قلبي***و عرفته …صوتك…و لم اجرؤ على النطق باسمككنت مذعورة و مذهولةكما يحدث لنا حين يتحقق حلم الليلة السابقة ..***و كنت حلم الليالي كلهامنذ افترست نظراتي وجهك المفعم بالبراءة الخبيثة و الشر مقدس النضارة***أية لعنة قذفت بكالى جحيمي؟اية لعنةقد تنتزعك من جحيمي؟و هل كانت صدفة ان التقينا للمرة الاولى في مطارو افترقنا كعابرين في قطارين مسرعينكل منهما متجه الى ناحية معاكسة؟***و التقينا و من يومهااقتادني حبيبي الى الليل و لم يطلق سراحي ….***و افترقنا و صوتك ذاكرة الايام الآتية يهمس كنبوءة:سأراك و سأسمعك و سأحبك…و قررت لا أحب ان يعذبك احد سواي اهذا هو ان احبك؟لا ادريلكنني انتظرتكمثل شجرة وحيدة في جزيرةتحلم بغريق يحتضر بالقرب منهاثم ينجو من الموتو يبقى سجين الشجرة…***ذلك اللقاء المختزل في المطار صرخت بصمتحين اعلنوا عن اقلاع طائرتكهات قلبك و اتبعنيهات جرحك و اتبعنيهات جسدك و اتبعنيفقلبي حزين و الليل طويلو اعرف انك لو تلمسنيسازدهر مثل شجرة مستها اصابع الربيعو ساشتعل بالزهر الابيض…وودعتني بصمت قاتل كصمت الحديد المصهورو ببرود الثلج الحارقو كانت شفافيتك شرسةكموجة بحر هائلة الابعاد…همست فقطساراك و ساسمعك و ساحبكو لم اهمسلا اريد ان يعذبك احد سواي !و مضيت يا شاردا كالريح و اخترقتني و لم تخترقنيكسحابة ضباب لا تفارقني …***احزري من انا تظاهرت بانني لم احزرانك انت الذي لا اريد ان يعذبه احد سواي!***. و لم تسالي عني !.سالت عنك يا حبيبيالعناوين كلها التي اعرف سالت عنك فندق الليلو شارع الامواجو حانات المغاورو ازقة الشواطىء كلهاو على شاطىء البحر انتظرتكو كان راسي ينبض كقلبو توقعت ان اراكقادما الى حياتي ( عكس التيار )***و سألت عنك الفجر البحريو النوارس المتناثرة فوق الزرقة الزرقاء سالت عنك الاسماكو الاصداف و المرجان و القواقعسالت عنكمخلوقات شباك الصيادينو بحثت عن وقع اقدامكفوق رمال المد و الجزرو ناديتك :سعيد من له مرقد قلب في عمركيا من تحتلنيو تربط راياتك فوق اعصابي و ترفع شاراتكفوق ارض جسدي و انتظاري و تهوم فوق ليلي كخفاش اسطوري…كل اللذين عرفتهم قبلكشيدوا مدينة عزلتيالتي تفتح لك الان اسواراهاو عمروها حجرا حجراو بابا باباو قفلا قفلا..و كنت تبتعد تقتربتختفي تلوحو مدينة عزلتيتنتظركلتستيقظكما في الاساطير…و لم احاول ان انسى ذلك اللقاء على اجنحة الطائراتأنساك؟كمن يحاول حفر نفق في الجبلبإبرة…***و انتظرتكسالت عنك حديد الكورنيش الصدىءو قرأت اسمكمكتوبا بحشائش البحر في القاعو ناديتك…و احببتك حبا غير داجنينتشر و يتسعكالنباتات الليلية الملعونة و صرخت باسمك من قاع الانتظار و على سطح الماء اتسعت دوائر العنفوان…و انتظرتكو فيه كفلاحة و مرهفة كجرحو متهدجة بحبي غير المحتضر:لن يعذبك أحد سواي !***حتى جاءني صوتكالهامس الذي يملأ حنجرتيكالغبار الملونو اقرر:لن تعذبك بعد اليوم امرأة سواي!”


“ها أنا أنسااك .. أدمر هيكل الذكرى علي و عليك ,, و أترك جثة الذاكرة مشلوحة لصقور الزمن تنهشها وتأتي عليها .. وأصنع من سواد عينيك حبراً لسطوري المتوحشة ,,”


“أنا المرأة التي غرقت بها المراكب كلها وخذلتهاوحين لم يبقَ لها من الأشرعة غير جناحيهاتعلَّمت كيف تتحول من امرأة الى نورس”


“التقينا لنفترق ؟فليكن !خذني اليك الآنوليرحل عنا الرحيل !ضمني إلى جحيمك الرائعوليرحل عنا الرحيل !ومهما هددني الغد بالفراقووقف لي المستقبل بالمرصادمتوعدا بشتاء أحزان طويلسأظل أحبكوبلحظتنا الكثيفة كالمعجزةأتحدى الماضي والمستقبلوكل صباح أقول لك :أنا لك ...لأنني اؤمن بأن عصفورا على الشجرةخير من عشرة في اليد !”