“بدا الأمر وكأن حفنة الحالمين قد أفشوا –مثلاً- أسرار زيوس فأصابتهم لعنته الأبدية وجعل كلاً منهم سيزيف.. يصعدون التل حاملين على ظهورهم صخرة الأمل التي تتهاوى عند وصولهم لقمته فيعودون من جديد”
“لابد أن في الكون ثمة مرآة قد تطلعك على صورتك الحقيقية فجاهد لتبحث عنهاواستعد للمفاجأة”
“الخيوط السميكة تعطي إنتاجاً أكثر غزارة في وقت أقل لكنها تحتاج منك الوقوف على مسافة أمتار لتُدرك جمال الأمر، بينما الخيوط الدقيقة تُعطي نسيجاً رائع البهجة بل أشد روعة مما تتخيّل، يُرهقني ويؤذي عيني وقلبي لأنه يستغرق عُمري ولكن سر جماله أنه يدعوك للإقتراب؛ وكلما اقتربت أكثر أدركت مزيداً من الجمال”
“لا ينتابني شك حيال موتي؛ فروحي قد غادرت، وأصبح الوخز ألماً مُجرداً من المعنى؛ مجرد ألم يجتاح الجسد الفاني”
“قالت الأعرابُ في وصف وصل من لا يُوصَل أنه نحت مُعلّقة من ألف بيت على صخر أصم بأزميل قُد من ريش طير!”
“مبادئنا التي لا يمكن أن نتخلّى عنها مهما كانت الظروف، هي التي تعزّز قناعاتنا بنعمة انتمائنا لبني آدم.”
“ولما كان الدين قد حرم التمثيل بالجثث..رجاءاً..دعني لحالي”