“إن القول بأن العمل الجماعي غاية قد أدى إلى شئ سلبي ، هو أن كثيرا من الشباب ظنوا أنهم بانضمامهم إلى جماعة يكونون قد وضعوا أنفسهم تحت تصرفها ؛ ولهذا فقد شعروا براحة الضمير ، وصاروا ينترون الأوامر من الجهات العليا ، ولن تكون هناك مشكلة إذا تأخرت الأوامر ، أو لم يكن هناك أي أوامر”
“هناك خلل اجتماعي أدى إلى ما نحن فيه , لكنه خلل يجب أن يستمر .. كل من يحاول الإصلاح يجازف بأن نفقد كل شئ”
“إن الانفعالات في مجتمعنا لا يحدث لها تشجيع بصفة عامة. وبينما ليس هناك شك في أن أي تفكير خلاق -وكذلك أي نشاط خلاق آخر- مرتبط لا محالة بالانفعال، فقد أصبح من المثاليات أن نفكر وأن نعيش بالانفعالات. أن تكون "منفعلًا" قد أصبح مرادفًا لأن تكون لست متزنًا أو لست على ما يرام. والفرد بتقبله هذا المعيار قد أصبح ضعيفا إلى حد كبير.لقد افتقر تفكيره وتسطح. ومن جهة أخرى، لما لم يكن في الامكان قتل الانفعالات تمامًا، فإنه لا بد من أن يكون لها وجودها بعيدًا عن الجانب العقلي من الشخصية، والنتيجة هي العاطفة الرخيصة وغير المخلصة التي تغذي بها السينما والأغنيات الشعبية ملايين من الزبائن المحرومين من العواطف.”
“في العصور المبكرة من عمر البشرية لم يكن هناك ملوك ،وكانت نتيجة ذلك أنه لم تكن هناك حروب ، فكبرياء الملوك إذن هو من ألقى بالجنس البشري إلى غياهب الفوضى”
“كان هناك شئ من البلور قد انكسر بيننا. ولم يعد هناك من امل لترميمه.”
“إن من أهم صفات المفكرين أنهم يملكون القدرة على الاستجابة للمعلومات الجديدة , إنهم ينظرون إلى رؤيتهم للحياة والأشياء على أنها مشروع تحت التأسيس , أو أشبه بطبخة ما زالت فوق الموقد , ولهذا فإنهم لا يرون مشكلة في إضافة شيء من الملح أو الماء إليها ”