“كل العلامات مرسومة على الأصابع ، المصير والقدر والحب وخيبة الأمل ، فالإبهام يحمل علامات سوء الحظ ، أما السبابة فهي للحظ الحسن ، فهل يمكن أن تنتهز الفرصة وتنفض جلدك القديم ، إن امرأة عمرك ما زالت في انتظارك ، حاذر أن تجرح هذا الإصبع أو تجعل أحداً يجرحه ؛ فلو سال دمك لتبدد حظك ، أما هذا الأوسط فهو لاستعادة الأرواح الشاردة ، لا تعذب نفسك أكثر مما تحتمل فالأرواح هشة كالزجاج وخفيفة كالريش تأخذها ريح الزمن بلا عودة ، أما البنصر فهو لصحة القلب ، لا تبقه مغلقاً طويلاً ، افتحه لريح الأنهار ، وضوء النجوم ، أحياناً تكون الأكذوبة القريبة خيراً من حقيقة بعيدة المنال ، يبقى ذلك الإصبع الصغير ، إنه للمس كل الأشياء المحرمة فلا تحرم نفسك من متعة الإحساس بها حتى وإن كانت محرمة.”
“لا تعذب نفسك أكثر مما تحتمل فالأرواح هشة كالزجاج وخفيفة كالريش تأخذها ريح الزمن بلا عودة.”
“لا تعذب نفسك أكثر مما تتحمل فالأرواح هشة كالزجاج وخفيفة كالريش تأخذها ريح الزمن بلا عودة”
“فالأرواح هشة كالزجاج ، و خفيفة كالريش تأخدها ريح الزمان ... بلا عودة”
“إن عيب التفكير المنطقي إنه يعتمد على مقدمات مألوفه و معلومات سابقة. و لذا فهو لا يستطيع أن يستشف ما وراء الزمان و المكان من حوادث جديده. أما حوافز النفس الآنيه فهي تنبثق من اغوار العقل الباطن.”
“لقد علمتني تجارب الحياة أن الناس تغيظهم المزايا التي ننفرد بها ولا تغيظهم النقائص التي تعيبنا، وأنهم يكرهون منك ما يصغّرهم لا ما يصغّرك، وقد يرضيهم النقص الذي فيك لأنه يكبرهم في رأي أنفسهم، ولكنهم يسخطون على مزاياك لأنها تصغّرهم أو تغطي على مزاياهم.. فبعض الذم على هذا خير من بعض الثناء، لا بل الذم من هذا القبيل أخلص من كل ثناء لأن الثناء قد يخالطه الرياء. أما هذا الذم فهو ثناء يقتحم الرياء.”