“ياله من خلاءٍ بلا نهايةفقد ماتت الشمس،ولم يكن أحد يعلم أن اسم الحمامة الحزينة،التي فرت من القلوب،هي الإيمان.”
“كانت التهمة فى الماضي هي أن الإيمان لم يكن قويا بالدرجة الكافية أما الآن فالتهمة هي أن الإيمان أكثر من اللازم- متحدثا عن استعمال أمريكا للدين كشعار”
“ثمة ضوء أسود يشعّ من القلوب الحزينة.. فتلتقي على ذلك الجسر الأبجدي.. وتتعارف بلا صوت.. وتقرأ بلا شفاه.. وتمسك بأيدي بعضها بعضاً بلا أصابع..”
“هذه الحياة التي تخيف وترجف القلوب وتحد من أعمالنا وتشذب من رغباتنا, ما هي إلا صدفة, ما هي إلا أكذوبة صغيرة لا يمكنها حتى أن تضحكنا.”
“ولم يكن أذن الخليفة صماء إلى هذه الدرجة..رغم أنه كان آخر من يعلم كما هى عادة معظم الأزواج!”
“كنت أشك أحيانا في عقيدتي.. وأسأل إلى أي مدى هي موجودة.ولكن كان لدي يقين في أمر واحد. كنت رجلا كبير السن ولم يكن لدي خوف كبير من الموت.وفي الحقيقة لم أعتقد بأنني سأموت فعليا.حاصرني الخوف أكثر من المسؤوليات التي تنتظرني, عندها اعتقدت بأن عقيدتي صلبة,وأكقر مما أعتقد, وأن مثل مشاعري هذه يمكن أن تنبع وتبقى بسبب الإيمان بالله.”