“عندما يكون الحظ إلى جانبنا، ينبغي لنا أن نستفيد منه، وأن نعمل أي شيء لكي نساعده بالطريقة ذاتها التي ساعدنا بها. هذا ما يدعى المبدأ الملائم، ويدعى، أيضا، (حظ المبتدئ).”
“العجوز: ونحن نسمي هذا: " المبدأ المناسب"، فأنت عندما تلعب للمرة الأولى فإنك ستربح ربحاً مؤكداً، إنه حظ المبتدئ . الشاب: -ولماذا هذا؟ العجوز: -لأن الحياة تريدك أن تعيش أسطورتك الحقيقة.”
“إن أي مسعىً يبدأ، دائماً، ب(حظ المبتدئ)، وينتهي دائماً، ب(اختبار المقتحم).”
“عندما تواجهنا أي خسارة، لاجدوى من استعادة ماكان،ومن الأفضل أن نستفيد من الحيز الأوسع الذي يشرع أمامنا ونملأه بشئ جديد. نظريا ، كل خسارة هي خير لنا ، أما عمليا، فنشكك في وجود الله ونتساءل: ماالذي فعلته لأستحق هذا ؟”
“القرارات لا تمثل سوى بداية شيء ما، وأن الإنسان عندما يتخذ قرارًا فإنه يقذف بنفسه في الواقع في خضم تيار عارم يلقى به إلى مصير لم يتوقعه قط، ولا حتى في الأحلام، في اللحظة التي اتخذ فيها هذا القرار.”
“إن كل ما نخشاه هو فقداننا ما نملك، سواء أكان حياتنا، أم مزروعاتنا. بيد أن هذا الخوف يزول عندما ندرك أن تاريخنا وتاريخ العالم، إنما كتبا باليد ذاتها.”
“قبل تحقيق حلم ما، تريد النفس الكليّة أن تُقوّم كل ما اكتسبه المرء أثناء تجواله، وعندما تفعل، فليس ذلك نتيجة عدوانيّة تجاهنا، وإنما كي نستطيع وحلمنا اكتساب الدروس التي تعلمناها ونحن ماضون نحوها، إنها اللحظة التي يتراجع فيها معظم الناس، وهذا ما نسميه بلغة الصحراء: الموت عطشاً عندما تكون أشجار النخيل على مرمى النظر في الأفق. إن أي بحث يبدأ بحظ المبتدئ، ويكتمل بامتحان الفاتح.”