“إن الفارق بين الفكر الإستراتيجى الإسرائيلى والفكر الإستراتيجى العربى هو أن الإسرائيليين يلعبون الشطرنج , فى حين أن العرب يلعبون الطاولة”
“أليس من سخرية القدر أن يفصل الجهلة فى القضايا السياسية الخطيرة مثلا لتضيع اراء الصفوة فى زحمة الثرثرة والصراخ ؟. أليس من العار أن تترك مقدرات أمة تحت رحمة مواطنين يتصرفون بهذه المقدرات بخفة ومجون كما لو كانو يلعبون الورق؟؟؟”
“الانحياز للثورة ، فى الفكر العربى الإسلامى ، أصيل أصالة فكرنا العربى الإسلامى النقى وتطبيقاته الشوروية المبكرة ... كما أن العداء للثورة ، فى هذا الفكر ، طارىء وغريب ... طارىء لأنه نبت للاستبداد السياسى الذى اصاب واقع هذه الأمة بعد دولة الخلفاء الراشدين ، وغريب لأنه ــ بكل المقاييس ــ لا يتسق مع روح الإسلام ونزوع الإنسان العربى إلى مقاومة الظلم ورفض الخضوع للاستبداد والمستبدين .”
“إن العلم الحديث هو الحقيقة المخيبة للآمال .. فى حين كان العلم القديم هو الخيال الممتع .. إنه لشىء محزن أن يعرف المرء أن النحاس لا يتحول لذهب لكنها الحقيقة المُحبطة ”
“ووزير الخارجية البريطانية فى ذلك الوقت أنتونى ناتنج هو الذي إهتدى إلى حسم هذه المشلكة المعقدة عندما قال :إن السلام من الممكن أن يتحقق بين إسرائيل والعرب بشرط أن تكف إسرائيل عن أنها دولة غربية ، تعيش بين العرب وتتعالى عليهم وعلى الشرقيين من أبنائها، وأن تكف عن أنها دولة صهيونية تريد أن تتوسع على حساب الغير !”
“لا بد من التمييز والفصل بين "الدين" والفكر الديني، فالدين هو مجموعة النصوص المقدسة الثابتة تاريخيا، في حين أن الفكر الديني هو الاجتهادات البشرية لفهم تلك النصوص وتأويلها واستخراج دلالتها. ومن الطبيعي أن تختلف الاجتهادات من عصر إلى عصر، بل ومن الطبيعي أيضا أن تختلف من بيئة إلى بيئة-واقع اجتماعي تاريخي جغرافي عرقي محدد- إلى بيئة في اطار بعينه، وأن تتعدد الاجتهادات بالقدر نفسه من مفكر إلى مفكر داخل البيئة المعينة.”