“نسيت أو تناسيت حالة البراءة العاطفية التى بدأت بها الحكاية .. ومايزال يراودنى السؤال العنيد : هل من أحلام أخرى قادمة ؟”
“تناسيت حتى بدا أني نسيت”
“هل نسيت ؟لقد اقسمت لك بالحب السرمديوالوفاء الأبدي ..سواء كنت معي أو لست معي”
“هل تركتِ لي فجوة صغيرة امرّر منها امراة أخرى أضمّدُ بها جُرحَكِ؟ هل تركتِ لي صفحة خاليةً من جواز السفر , ليس فيها اسمكِ, أعلق فيها تأشيرة ما, إلى وكنٍ جديد؟”
“النوم والقدر والموت كالشئ الواحد ، أو ثلاثتها أجزاء لشئ واحد.فالنوم غفلة تخرج الحي هنيهة من الحياة وهو فيها على حالة أخرى ، والموت غفلة تخرجه من الحياة كلها إلى حالة أخرى، والقدر منزلة بين المنزلتين ، يقع هنيا على أهل السعادة بأسلوب النوم ، ويجئ لأهل الشقاء عنيفا في أسلوب الموت !ولن يجلب شيئا أو يدفع عن نفسه شيئا من هذه الثلاثة ، إلا الذي لم يخلق على الأرض”
“وحيدون بالرغم من معاطف الأصدقاء , مثل عازفين أدركهم الليل . تُبصرهم على حافة القيامة جاهزين دوماً لكى يولدوا من جديد .. والبصيرة هى الآفه الوحيدة التى تجعل الانسان حراً. يومياتهم تُثير غبار السؤال : هل الحياة كلها شغف ؟”