“أكلما صعدنا ازددنا خوفا ؟ أم أن وجودنا في الأعالي يجعلنا نتوجس الشر حتى من أصغر الكائنات”
“ترنون بأعينكم إلى الأعالي وأنتم تطالبون العُلى، وأنظر إلى الأسفل لأنني في الأعالي من منكم باستطاعته أن يضحك ويكون في الوقت نفسه ساميًا؟ الذي يصعد إلى الجبال الشواهق يضحك من كل مآسي المسرح، ومآسي الحياة”
“إن الإنسان مثله مثل الشجرة. كلما رنا إلى الأعالي و إلى النور إلا ونحت جذوره إلى التوغل في الأرض، في التحت، في العتمة و لعمق - في الشر.”
“مع ذلك، ورغم ذلك، يظل وجودنا في هذه الحياة علي تكاثر ألامها وتضاؤل وابتعاد أصغر الأماني فيها..يظل جديرا ببعض الفرح.. علي الأقل فرح التنفس من هواء الصبح الطازج كل يوم من جديد”
“من بين أحلام اليقظة الحيوية البسيطة التي تخفف عنا آلامنا، تلك هي أحلام يقظة الأعالي. إن الأشياء المنتصبة تؤشر السمت. شكل واحد يثب ويحملنا معه في عموديته. إن الفوز بذروة حقيقية هو انتصار رياضي، والحلم يرتقي عالياً، الحلم الذي يحملنا إلى ما هو أبعد من العمودية، أمام الكائنات المنتصبة والعمودية. قرب الصناديق، قرب الأشجار، يحلم حالم الأعالي بالسماء. وتغذّي أحلام يقظة الأعالي غريزتنا المكبوحة بقسوة من قبل متطلبات الحياة العادية، الحياة الأفقية حد الابتذال”
“أليس جائزا أنّ الفكر الذي يؤثّر في الكائنات الحيّة مستطيع كذلك أن يؤثّر في الكائنات الجامدة .”