“في مرحلة ما من هشاشة نسميها نضجا لا نكون متفائلين ولا متشائمينأقلعنا عن الشغف والحنين وعن تسمية الأشياء بأضدادها من فرط ما التبس علينا الأمر بين الشكل والجوهرودربنا الشعور على التفكير الهادئ قبل البوحوإذ ننظر إلى الوراء لنعرف أين نحن منا ومن الحقيقةنسأل كم ارتكبنا من الأخطاء ، وهل وصلنا إلى الحكمة متأخرينلسنا متأكدين من صواب الريحفماذا ينفعنا أن نصل إلى أي شيء متأخرينحتى لو كان هنالك من ينتظرنا على سفح الجبل ويدعونا إلى صلاة الشكر لأننا وصلنا سالمينلا متفائلين ولا متشائمين ، لكن متأخرين”
“في مرحلة ما من هشاشةٍ نُسَمَّيهانضجاً , لا نكون متفائلين ولا متشائمين .أَقلعنا عن الشغف والحنين وعن تسميةالأشياء بأضدادها , من فرط ما التبسعلينا الأمر بين الشكل والجوهر, ودرَّبناالشعورَ على التفكير الهادئ قبل البوح .للحكمة أسلبُ الطبيب في النظر إلىالجرح . وإذ ننظر إلى الوراء لنعرف أَيننحن منَّا ومن الحقيقة نسأل : كم ارتكبنامن الأخطاء ؟ وهل وصلنا إلى الحكمةمتأخرين . لسنا متأكدين من صوابالريح , فماذا ينفعنا أن نصل إلى أيّشيء متأخرين , حتى لو كان هنالكمن ينظرنا على سفح الجبل , ويدعوناإلى صلاة الشكر لأننا وصلنا سالمين ...لا متفائلين ولا متشائمين , لكن متأخرين !”
“لو عدت يوماً إلى ما كان ، لم أجدالحب الذى كان والحب الذى سيكون”
“كم كنا ملائكة وحمقي حينصدقنا البيارق والخيول، وحين آمّنا بأن جناحنسر سوف يرفعنا إلى الأعلى!”
“أيُّها الْيأْس كُنْ رَحْمَةً أيُّها الْموْتُ كُنْنِعْمةً للْغَريبِ الذي يبصرُ الغيب أوضح منواقع لم يعد واقعاً سَوْفَ أَسْقُطُ منْ نَجْمَةٍفي السماءِ إلى خَيْمةً في الطَّريق إلى أَيْن ؟أَيْنَ الطَّريقُ إلى أيِّ شْيءٍ ؟ أرى الغيْبَ أَوْضَح منْشارع لم يَعُدْ شارعي مَنْ أَنا بَعْدَ ليل الْغَريبةْ ؟كُنْتُ أَمْشي إلى الذّات في الآخرين ،وها أنذاأَخْسرُ الذاتَ والآخرينَ حِصاني على ساحل الأطْلسيّ اختفيوحصاني على ساحل المُتَوسِّط يُغْمد رُمْحَ الصَّليبيِّ فيّمَنْ أنا بَعْدَ لَيْل الْغريبة ؟ لا أسْتطيعُ الرُّجوعَ إلى إِخْوَتي قُرْب نخْلَة بَيْتي القَديم ، ولا أسْتطيعُ النُّزولَ إلىقاع هاوِيتي”
“لوصف زهر اللوز تلزمني زيارات إلىاللوعي ترشدني إلى أسماء عاطفةمعلقة على الشجار. ما اسمه؟ما اسم هذا الشيء في شعرية الل شيء ؟”